البلد
: مصرالادعاء
لو احنا هنا شركاء في الوطن مؤيد ومعارض فاحنا بنسأل المعارض أنت عايز تعبر عن رأيك بلا قيود وبلا حدود ومفيش حدود للأمن القومي، هتقول لا في خطوط حمرا ممكن تكون موجودة بس في الدول الأجنبية مفيش خطوط حمرا زي أمريكا بتعبر عن رأيها، لا، أيام الانتخابات الأمريكية الأخيرة اللي كانت موجودة، ترامب لما اتكلم بعد ما خسر الانتخابات قفلوله كل مواقع التواصل الاجتماعي بتاعته، قفلوا مواقع التواصل بتاعت المحامي بتاعه، المؤيدين اليوتيوبرز كلهم تم غلق مواقع التواصل الاجتماعي بتاعتهم؛ لأن هما خبطوا في الخط الأحمر بتاع الأمن القومي الأمريكي؛ لأن اللي بيقرب ناحية الأمن القومي الأمريكي أمريكا بتشيله من على وش الأرض.
الولايات المتحدة الأمريكية لما بيخاطبوا مصر بيقولولهم سيبوا الناس تعبر عن رأيها وسيبوا الناس تتكلم، وهما ذات نفسهم لما حصل عندهم مظاهرات بعد الانتخابات عملوا حظر تجوال في واشنطن، ومحدش نزل الشوارع؛ عشان أنت بتقرب من الأمن القومي الأمريكي.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، إذ لم تغلق السلطات الأمريكية حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بل أغلقتها إدارات تلك المواقع بسبب ما اعتبروه تحريضًا على العنف وترويجا لخطاب الكراهية، ولم تصدر السلطات الأمريكية قرار حظر التجوال بسبب المظاهرات ولكن بسبب أعمال الشغب التي قام بها أنصار "ترامب" واقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” تصريحات “صانع المحتوى”، والتي أطلقها خلال إحدى جلسات الحوار الوطني للجنة حقوق الإنسان والحريات العامة ضمن المحور السياسي، في 3 سبتمبر 2023، ووجد أنها “مضللة”، وفق البيانات الرسمية للسلطات الأمريكية وإدارات مواقع التواصل الاجتماعي المقصودة.
وأغلقت شركتا تويتر وفيسبوك، في 7 يناير 2021، حسابات دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق؛ بسبب ما وصفوه بالتحريض على العنف والترويج لخطاب الكراهية ونشر أخبار مغلوطة حول الانتخابات، وتشجيعا لأنصاره الذين اقتحموا مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 يناير 2021، خلال جلسة التصديق على أصوات الهيئة الانتخابية.
وأعلنت “تويتر” أن حساب “ترامب” سيظل مغلقا لمدة 12 ساعة ويمكن تمديد الحظر إذا لم يتم حذف العديد من تغريداته التي رفضت نتائج الانتخابات وبدت أنها تحرض على العنف.
وأضافت الشركة أنه سيتم تعليق حساب ترامب نهائيًا إذا استمر في انتهاك سياسات تويتر ضد التهديدات العنيفة والمعلومات المضللة عن الانتخابات.
وأغلقت “تويتر” حساب “ترامب” نهائيا في 8 يناير 2021، بسبب خطر حدوث المزيد من التحريض على العنف، بحسب بيان الشركة.
وأعلن “فيسبوك” تعليق حساب “ترامب” لمدة 24 ساعة؛ بسبب انتهاك سياسات المنصة، قبل أن تتخذ قرارا بإغلاق الحساب لمدة عامين.
وبعد أيام سارت شركة “يوتيوب” على ذات النهج، وأعلنت في 13 يناير 2021، أنه في ضوء المخاوف بشأن احتمالات العنف المستمرة، تم إزالة المحتوى الجديد الذي تم تحميله على قناة دونالد جي ترامب لانتهاكه سياسات المنصة. وأنه تلقى الإنذار الأول وتم منعه مؤقتًا من تحميل محتوى جديد لمدة 7 أيام على الأقل، كما قامت الشركة بتعطيل التعليقات على القناة إلى أجل غير مسمى.
حظر التجوال:
أعلنت موريل باوزر، عمدة واشنطن، في مؤتمر صحفي، في 6 يناير 2021، حظر تجول على مستوى المدينة في مقاطعة كولومبيا، بدأ في الساعة 6 مساء ذات اليوم، وحتى الساعة 6 من صباح اليوم التالي، وذلك بعد أحداث العنف والشغب التي قام بها أنصار “ترامب” داخل مبنى الكابيتول “مقر الكونجرس الأمريكي” والتي شهدت استعمالا للأسلحة النارية ونتج عنها إصابات في صفوف المدنيين، ولم تكن مجرد مظاهرات أو تعبير عن الرأي كما وصف المدعي.
ووصفت “باوزر”، الأحداث بأنها مخزية وغير وطنية، وقبل كل شيء، غير قانونية.
وبدأت الأحداث بتجمع آلاف الأشخاص، بالقرب من البيت الأبيض، للاستماع إلى الرئيس السابق دونالد ترامب وهو يتحدث في مسيرة “أنقذوا أمريكا“.
وقال لهم: “سوف نسير في جادة بنسلفانيا، وسنذهب إلى مبنى الكابيتول وسنحاول أن نمنح جمهورينا الضعفاء نوعًا من الفخر والجرأة، أنهم بحاجة إلى استعادة بلادنا”.
التعليقات حول هذا المقال