الادعاء
قالت وزارة الصحة في بيان رسمي لها أن فعالية لقاح “جونسون آند جونسون” تصل لأكثر من 88%
السياق
تقرير رسمي
أبرز المعلومات
- منظمة الصحة العالمية: لقاح "جونسون آند جونسون" بلغت نسبة فعاليته في الوقاية من المرض الشديد ودخول المستشفى 85.4٪.
- انتهت الاختبارات السريرية إلى أن لقاح "جونسون آند جونسون" فعّال بنسبة 66.3% في منع الإصابة بكوفيد-19، و100% في منع الوفاة.
- لقاح جونسون يختلف عن باقي اللقاحات لأنه عبارة عن جرعة واحدة فقط.
القصة
لقاح “جونسون آند جونسون” يتميز بأنه عبارة عن جرعة واحدة فقط
قالت وزارة الصحة في تقرير رسمي لها إن فعالية لقاح “جونسون آند جونسون” تصل لأكثر من 88%، جاء ذلك يوم الأربعاء 28 يوليو 2021.
فند فريق عملنا هذا التصريح، ووجد أنه غير دقيق، إذ ذكرت منظمة الصحة العالمية أن فعالية لقاح “جونسون آند جونسون” بلغت نسبة 85.4% في الوقاية من المرض الشديد ودخول المستشفى، بينما بلغت نسبة الفعالية في الوقاية من العدوى المتوسطة والشديدة المصحوبة بأعراض في التجارب السريرية 66.9٪.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، التابعة لوزارة الصحة الأمريكية، إن اللقاح كان فعالاً بنسبة 66.3٪ في التجارب السريرية في الوقاية من عدوى COVID-19، وكان للقاح فعالية عالية في منع دخول المستشفى والوفاة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض.
فيما أفادت دراسات أن اللقاح كان فعال بنسبة 100% في منع الوفاة، إذ لم تنجم حالة وفاة لأي شخص حصل على اللقاح.
الإحصائية التي أعلنتها وزارة الصحة حول نسبة فعالية لقاح “جونسون آند جونسون“ كانت قريبة نسبيًا من النسب التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، ولكنها لم تكن دقيقة، كما لم تكشف أي نوع من الفعالية تقصد.
يُشار إلى أن لقاح “جونسون آند جونسون” يتميز بأنه عبارة عن جرعة واحدة فقط على عكس لقاحات فايزر وبايونتيك وموديرنا وأسترازينكيا، والتي يتطلب تطعيمها على جرعتين لضمان الفعالية والحماية ضد فيروس كورونا.
ويعمل لقاح “جونسون آند جونسون” بتقنية مشابهة للقاح أسترازينكيا، إذ يستخدم اللقاح كحامل لفيروس آخر منخفض الضراوة، يتم تحويله لإضافة تعليمات وراثية من جزء من الفيروس المسؤول عن فيروس كورونا، وبمجرد دخول الخلايا، يتم إنتاج بروتين نموذجي لـ Sars-CoV-2 ، لترويض الجهاز المناعي للتعرف عليه، وباستخدام هذه التقنية، ينتج الكائن الحي مضادا بنفسه، ثم يثير استجابة مناعية في شكل أجسام مضادة محددة.
التعليقات حول هذا المقال