البلد
: مصرالادعاء
مصر ترفض عبور الرعايا الأجانب عبر معبر رفح إلا بعد اتفاق يسمح بإدخال المساعدات
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، إذ أكد وزير الخارجية المصري أن القائمين على المعبر من الجانب الغزاوي هم من ربطوا خروج الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة، بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القصة
تتبع فريق تفنيد، الادعاء الذي نشره بعض المواقع الإخبارية المصرية، ومنها “القاهرة الإخبارية واكسترا نيوز“، بشأن رفض الحكومة المصرية تمرير الأجانب فقط عبر معبر رفح المصري، واشترطت دخول مساعدات الإغاثة الإنسانية أولًا لقطاع غزة، في 14 أكتوبر 2023، ووجد أنه “غير صحيح”، وفق تصريحات وزير الخارجية المصري.
وبحسب تصريحات سامح شكري، وزير الخارجية المصري، خلال مداخلة مع مذيع شبكة CNN، وولف بليتزر، في 14 أكتوبر 2023، قال إن معبر رفح الحدودي مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، وتعطل الحركة يرجع إلى تعرض جانب المعبر من ناحية قطاع غزة للقصف الجوي، ما جعل الطرق مُعطلة على نحو يعرقل عبور المركبات.
وأضاف شكري أن القائمين على المعبر من الجانب الغزاوي يرون ضرورة خروج مواطني البلد الثالث، من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة، حتى يمكن دخول السلع الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن مصر لم تتمكن من الحصول على أي تصريح لإرسال المساعدات الإنسانية، والإمدادات، لتخفيف الضغوط عن ما يحدث في غزة حتى الآن.
وفي 12 أكتوبر 2023، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسـطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.
وأوضح البيان أن مصر طالبت إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الفلسطينيين في القطاع.
ودعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسـطيني في قطاع غزة، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
يذكر أن معبر رفح البري تعرض لقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، 3 مرات في أقل من 24 ساعة خلال يومي 9 و10 أكتوبر 2023، كلها كانت في الجانب الفلسطيني.
التعليقات حول هذا المقال