رئيس وزراء العراق لم يفتتح محطة كهربائية سبق أن افتتحها الكاظمي في العام الماضي

في 3 يوليو 2022، افتتح مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء السابق، مشروع مـحطة كهرباء ميسان للبدء في تشغيلها، حيث تضيف 750 ميجاوات إلى إنتاج الشبكة الوطنية في الظروف التشغيلية الطبيعية، من خلال 500 ميجا عبر الدورة البسيطة و250 ميجا عبر الدورة المركبة.

وفي 10 أغسطس 2023، افتتح السوداني “الوحدتين المركبتين” المضافتين إلى المـحطة، حيث تعمل المحطة على الغاز بطاقة 500 ميجاوات بالمرحلة الأولى،  وبعد إضافة وحدتين مركبتين ترفع إنتاج الطاقة بإضافة 250 ميجاوات إضافية اعتمادا على الحرارة المتولدة من الدورة البسيطة الأولى دون الحاجة للمزيد من الغاز، ليكون إجمالي الإنتاج 750 ميجاوات.

وفي يوليو 2019، قالت شركة سيمنز إنها فازت بعقد لتوريد التوربينات الغازية والحرارية لإنشاء مـحطة كهرباء البصرة، حيث منحت الشركات المسؤولة عن إنشاء المحطة ومن بينها شركة ميسان للطاقة التابعة للمطور العراقي شركة ربان السفينة، العقد لشركة سيمنز بقيمة تجاوزت 248 مليون يورو.

وقالت شركة سيمنز حينها إن المـحطة من المؤمل أن تبدأ إنتاجها في مارس 2021، على أن تعمل بنظام “الدورة المركبة” بشكل كامل في أوائل 2022، بفاصل زمني يبلغ نحو عام بين بدء التشغيل والإنتاج، واكتمال عمل نظام “الدورة المركبة”.

ولكن أزمة فيروس كورونا في عام 2020، أخرت العمل أكثر من عام، ولم يتم افتتاح المـحطة حتى يوليو 2022 من قبل مصطفى الكاظمي.

وفي أغسطس 2023، وبعد عام كامل تم افتتاح الوحدات المركبة من قبل السوداني، وهي ذات الفترة الزمنية المحددة وفق العقد الأصلي بين التشغيل بالدورة البسيطة ومن ثم افتتاح الدورة المركبة.

وتقول شركة ربان السفينة المسؤولة عن بناء المحطة، أن المنظومة المكونة من 3 توربينات إنتاج (وحدتين غازيتين + وحدة بخارية)، كل وحدة توربينية في حدود 329 ميجاوات، وتعمل الدورة البسيطة بكفاءة تصل إلى 41%، أما الدورة المركبة فتصل كفاءتها إلى 58% من المنظومة. 

وكذلك تقول إن إجمالي إنتاجها يبلغ 840 ميجاوات، وهو رقم يتطابق مع الرقم الذي تتحدث عنه شركة سيمنز، إلا أن الجهات الحكومية العراقية تقول إن إجمالي إنتاج المحطة 750 ميجاوات.