البلد
: تونسالادعاء
في تونس أول مورد رزق هي عمالنا بالخارج، وثاني مورد رزق زيت الزيتون، وثالث مورد رزق هي السياحة، وبعدها تجي إلى آخره.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، إذ لم يكن زيت الزيتون هو ثاني مداخيل تونس، وإنما تجاوزت عائدات السياحة مداخيل زيت الزيتون في سنوات متتالية.
القصة
تتبع فريق “تفنيد”، الادعاء الذي أطلقه الخبير في البنية التحتية والتنمية، في برنامج “حصاد 24″، على قناة “الزيتونة”، يوم 15 أكتوبر 2025، بشأن عائدات تحويلات التونسيين بالخارج وقطاع زيت الزيتون والسياحة، واكتشف أنه ”غير دقيق“، وفقًا لبيانات البنك المركزي والمرصد الوطني للفلاحة.
وبالعودة إلى نشرات المرصد الوطني للفلاحة حول الميزان التجاري الغذائي لشهر ديسمبر في السنوات من 2019 حتى 2024، تبين أن عائدات صادرات زيت الزيتـون بلغت 1386 مليون دينارًا في سنة 2019، و2299 مليون دينارًا سنة 2020، و1710 ملايين دينار سنة 2021، و2501 مليون دينار سنة 2022، و3812 مليون دينارًا سنة 2023، و4858 مليون دينارًا سنة 2024.
وفي المقابل، وحسب إحصاءات البنك المركزي، بلغت عائدات السياحة 5628 مليون دينارًا سنة 2019، و2030 مليون دينارًا سنة 2020، و2337 مليون دينارًا سنة 2021، و4279 مليون دينارًا سنة 2022، ووفق وثيقة صادرة عن البنك المركزي بعنوان “ملحق لنشرة الإحصاءات المالية” بلغت عائدات السياحة 6921 مليون دينارًا سنة 2023، و7600 مليون دينار سنة 2024.
مما يعني أن عائدات السياحة تجاوزت عائدات صادرات زيت الزيتـون منذ سنة 2019 إلى اليوم، إلا في سنة 2020 التي شهدت جائحة كورونا.
وحسب نفس المصادر، بلغت قيمة تحويلات التونسيين بالخارج 6014 مليون دينارًا سنة 2019، و6657 مليون دينارًا سنة 2020، و8617 مليون دينارًا سنة 2021، و9468 مليون دينارًا سنة 2022، و7657 مليون دينارًا سنة 2023، و8263 مليون دينارًا سنة 2024.
نشير إلى أن عائدات قطاع السياحة إلى حدود تاريخ 10 أكتوبر 2025، بلغت 6513 مليون دينارًا، في حين بلغت قيمة تحويلات التونسيين بالخارج 6768 مليون دينارًا حسب مؤشرات البنك المركزي.
أما عائدات تصدير زيت الزيتون فبلغت 2702 مليون دينار إلى حدود شهر أغسطس من سنة 2025، حسب آخر نشرة صادرة عن المرصد الوطني للفلاحة.
الخلاصة: الادعاء “غير دقيق”، إذ إن زيت الزيتون لا يعتبر ثاني مداخيل تونس، وإنما تجاوزت عائدات السياحة مداخيل زيت الزيتون في سنوات متتالية.
التعليقات حول هذا المقال