الادعاء
مجلس الأمن وضع في بيانه حدود زمنية للتفاوض بين مصر وإثيوبيا بخصوص أزمة سد النهضة
السياق
خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم"
أبرز المعلومات
- المتحدث باسم الرئاسة: مجلس الأمن وضع في بيانه بخصوص السد حدود زمنية للتفاوض.
- نص البيان لم يشر لإطار زمني ولكنه نص على "نشجع على استئناف المفاوضات على وجه السرعة".
- مجلس الأمن: ندعو للتفاوض بطريقة بناءة وتعاونية بقيادة الاتحاد الإفريقي.
- مجلس الأمن: بياننا لا يتضمن أي مبادئ أو سابقة في أي منازعات خاصة بالمياه العابرة للحدود.
القصة
هل مجلس الأمن وضع في بيانه حدود زمنية للتفاوض بخصوص سد النهضة بين مصر واثيوبيا؟
قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مجلس الأمن وضع في البيان الرئاسي الذي أصدره بخصوص أزمة سد النهضة، حدود زمنية للتفاوض بين مصر وإثيوبيا، لأنه مضى 10 سنوات من التفاوض بين البلدين.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحياة اليوم”، مساء الخميس 16 سبتمبر 2021.
وبالرجوع إلى نص البيان الصادر عن مجلس الأمن، اكتشف فريق عمل “تفنيد” أن تصريح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، مضلل، إذ لم يشير البيان إلى أي حدود زمنية للتفاوض، وفي التالي ننشر نص البيان:
يضع مجلس الأمن نصب عينيه مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمسؤولية الأساسية لمجلس الأمن عن صون السلم والأمن الدوليين.
يشير مجلس الأمن إلى القرارات والبيانات الرئاسية ذات الصلة.
ويشير إلى اتفاق إعلان المبادئ بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير، المبرم بين مصر وإثيوبيا والسودان في 23 مارس (آذار) 2015.
ويحيط مجلس الأمن علما بالمفاوضات الجارية بشأن هذه المسألة، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.
ويشجع مجلس الأمن مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بدعوة من رئيس الاتحاد الإفريقي للانتهاء على وجه السرعة من نص اتفاق ملزم ومقبول للطرفين بشأن ملء وتشغيل السد خلال فترة زمنية معقولة.
ويشجع مجلس الأمن المراقبين، الذين تمت دعوتهم لحضور المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي وأي مراقبين آخرين لمصر وإثيوبيا والسودان تتم دعوتهم بالتراضي بشكل مشترك لمواصلة دعم المفاوضات، بهدف تسهيل حل المشكلات الفنية والقانونية المعلقة.
ويدعو مجلس الأمن الدول الثلاث إلى المضي قدما بقيادة الاتحاد الإفريقي في عملية التفاوض بطريقة بناءة وتعاونية.
ويؤكد مجلس الأمن أن هذا البيان لا يتضمن أي مبادئ أو سابقة في أي منازعات خاصة بالمياه العابرة للحدود”.
التعليقات حول هذا المقال