الادعاء
وزارة الداخلية تنفي صحة ما تم تداوله حول إطلاق قنابل غاز على تجمعات المواطنين أمام مكان إقامة حفل المطرب “عمرو دياب”
السياق
بيان رسمي
أبرز المعلومات
- وزارة الداخلية: لا صحة لما تم تداوله حول إطلاق الأجهزة الأمنية قنابل غاز على تجمعات المواطنين أمام مكان إقامة حفل المطرب "عمرو دياب".
- صحيفة أخبار اليوم تنشر فيديو لإطلاق قنابل مسيلة للدموع على جمهور عقب تجمهر عدد كبير من الجمهور أمام باب الحفل
- فيديو أخبار اليوم أظهر هروب عدد كبير من الجمهور بعد إطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم.
- شاهدة عيان: أنا أمام حفل عمرو دياب في العلمين منذ نصف ساعة والأمر عبارة عن بهدلة وقنابل مسيلة للدموع وناس تجري فوق بعضها وناس تفقد الوعي وإسعاف تنقل ناس.
القصة
هل أطلقت الشرطة قنابل الغاز مسيلة للدموع أمام باب حفل الفنان ”عمرو دياب“
نفت وزارة الداخلية، في بيان رسمي لها عبر حسابها، يوم الأحد 15 اغسطس 2021، صحة ما تم تداوله حول إطلاق الأجهزة الأمنية قنابل غاز على تجمعات المواطنين أمام مكان إقامة حفل المطرب “عمرو دياب” بمدينة العلمين بمحافظة مطروح.
فند فريق عملنا بيان وزارة الداخلية، ووجد أنه غير صحيح، إذ نشرت صحيفة أخبار اليوم فيديو يكشف إطلاق قنابل مسيلة للدموع عقب تجمهر عدد كبير من الجمهور أمام باب حفل الفنان ”عمرو دياب“، ولم يستطيعوا دخول الحفل علي الرغم من شرائهم لتذاكر الحفل بآلاف الجنيهات.
وظهر بالفيديو مشاهد لهروب عدد كبير من الجمهور بعد إطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم.
https://youtu.be/Hs-6I3hGths
وفي السياق ذاته نشرت فتاة كواليس ما جرى لها ولأسرتها خلال الحفل في مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي.
وقالت سما الجلاد عبر حسابها الرسمي، “أنا أمام حفل عمرو دياب في العلمين منذ نصف ساعة والأمر عبارة عن بهدلة وقنابل مسيلة للدموع وناس تجري فوق بعضها وناس تفقد الوعي وإسعاف تنقل ناس”.
واضافت: “كان خطأي أنا ووالدتي وشقيقتي عندما جاءتنا تذاكر VIP وقررنا أن نذهب رغم أنني أمشي بعكاز، وعندما وصلنا كان هناك زحام شديد ولكننا لم نهتم لأننا معنا تذاكر ثم وجدناهم يصيحون بنا وفي الجمهور الذي دفع البعض منهم 4000 آلاف جنيه مقابل ثمن التذكرة، ليخبرونا أن الحفلة اكتملت منذ الساعة 8 وبدأ الجمهور يتعصب، ثم بدأوا برمي قنابل مسيلة للدموع”.
وفي تدوينة أخري قالت سما “لما نكون وقفين معانا vip invitations و يبدأو يرموا قنابل مسيله للدموع علينا و لا كاننا حشرات و الناس تجري فوق بعض ويقعوا يغمي عليهم و الاسعاف تنقلنا وطالعه انا بالعكاز و والدتي و اختي نجري و نتبهدل البهدله دي و اختي تقع مني”.
التعليقات حول هذا المقال