البلد
: تونسالادعاء
أجرت شركة Ipsos، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال استطلاعات الرأي، دراسة ميدانية لقياس نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع عقدها في أواخر 2024. تم إجراء الاستطـلاع في الفترة من 24 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2024، وشمل عينة تمثيلية من 2000 مواطن تونسي من مختلف الولايات والفئات العمرية، مع مراعاة التوازن بين الجنسين والتوزيع الجغرافي. تم جمع البيانات باستخدام أساليب الاستطـلاع الإلكتروني والهاتفية المباشرة.
نتائج الاستطلاع:
1. العياشي زمال: 38.5%
2. قيس سعيد: 35.2%
3. زهير المغزاوي: 21.3%
4. مرشحون آخرون: 5.0%
التحليل التفصيلي للنتائج:
الفئة العمرية 18 – 30 سنة:
العياشي زمال: 42%
قيس سعيد: 30%
زهير المغزاوي: 23%
النساء:
قيس سعيد: 37%
العياشي زمال: 36%
زهير المغزاوي: 20%
المناطق الريفية:
قيس سعيد: 40%
العياشي زمال: 35%
زهير المغزاوي: 18%
المناطق الحضرية:
العياشي زمال: 41%
قيس سعيد: 32%
زهير المغزاوي: 22%
منهجية الاستطلاع:
عدد المشاركين: 2000 مواطن تونسي
وسائل الاستطلاع: مقابلات إلكترونية وهاتفية
نسبة الثقة: 95%
الهامش المحتمل للخطأ: ± 3%
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، إذ لم تصدر شركة ipsos لاستطـلاعات الرأي أي نتائج بخصوص الانتخابات الرئاسية التونسية 2024.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تم تداوله على منصة فيسبوك، يوم 5 أكتوبر 2024، والذي جاء فيه أن “شركة Ipsos الفرنسية أجرت استطلاعًا للرأي حول الانتخابات الرئاسية في تونس لعام 2024″، وتوصلنا إلى أنه “مضلل”، بحسب موقع Ipsos.
بحثنا في الموقع الرسمي لشركة استطـلاع الرأي الفرنسية ipsos، في أقسامها الخمسة، وهي المستجدات؛ واستطلاعات الرأي؛ ومنصة ipsos الرقمية؛ والمنشورات؛ والحوكمة الاجتماعية والبيئية، ولم نتوصل إلى أي استطـلاع للرأي يتطرق للانتخابات الرئاسية التونسية 2024، وكان آخر استطلاع أجرته الشركة يعود ليوم 25 يوليو 2024 حول موضوع “ما الذي يقلق العالم“.
ويمنع القانون الأساسي عدد 16 لسنة 2014 المؤرخ في 26 مايو 2014 والمتعلق بالانتخابات والاستفتاء، في الفصل 70، خلال الحملة الانتخابية أو حملة الاستفتاء وخلال فترة الصمت الانتخابي، بث ونشر نتائج سبر الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتخابات والاستفتاء والدراسات والتعاليق الصحفيّة المتعلقة بها عبر مختلف وسائل الإعلام.
كما أصدرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم 4 أكتوبر 2024 بيانًا حول ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من تدوينات تتعلق بنتائج التصويت في الخارج، وذكرت أن كل الأرقام والنسب المتداولة خاطئة تماما ومغلوطة ولا تمت للواقع والحقيقة بأي صلة.
الخلاصة: الادعاء بأن شركة ipsos الفرنسية نشرت استطـلاعًا للآراء حول الانتخابات الرئاسية التونسية “مضلل”، حيث لم يرد في موقع الشركة أي نتائج أو أرقام تتعلق بالانتخابات الحالية.
التعليقات حول هذا المقال