البلد
: تونسالادعاء
صفحة Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية تتعرض لحملة سينيال وحذف محتواها.. جرد صفحة فيسبوكية ما نجمش يأمنها بش ينجم يأمن بلاد
المقصود: صفحة الرئاسة التونسية تتعرض لحملة حجب وحذف المحتوى، مجرد صفحة فيسبوك لم يستطع قيس سعيد تأمينها، فهل سيستطيع تأمين بلاد بأكملها؟
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، حيث لم تتعرض صفحة رئاسة الجمهورية التونسية للاختراق وحجب وحذف المحتوى، بل هو خلل تقني أصاب عدة صفحات رسمية لمؤسسات تونسية وأجنبية.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تناقلته صفحات على منصة فيسبوك، يوم 29 يناير 2025، حول اختراق الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية وتعرضها لحملة حجب وحذف محتوى، وتبين أنه “مضلل”، وذلك بالرجوع إلى صفحة رئاسة الحكومة وصفحات حكومية أجنبية أخرى.
هل تعرضت صفحة الرئاسة التونسية للاختراق؟
تسبب اختفاء المنشورات الحديثة وظهور فقط المنشورات القديمة منذ 2021 على صفحة رئاسة الجمهورية، عديد التكهنات، فاعتقد البعض أن الصفحة تعرضت للاختراق، في حين البعض الآخر اعتبر اختفاء المنشورات دون توضيح من الرئاسة التونسية ما هو إلا “فشل واضح لمنظومة قيس سعيد”، في حين هناك من اعتبر أن ظهور منشورات قديمة على صفحة الرئاسة قد يحمل أبعادًا سياسية.
وعليه توجهنا في “تفنيد” إلى صفحة رئاسة الجمهورية التونسية وتأكدنا من حجب منشورات الصفحة حتى 3 نوفمبر 2021، ثم بحثنا في صفحات رسمية تونسية أخرى، لنعرف إذا كان الأمر يقتصر على صفحة الرئاسة، واتضح من خلال البحث أن صفحة رئاسة الحكومة التونسية تعرضت أيضا لذات المشكلة وتم حجب منشوراتها حتى 2 نوفمبر 2021.
هل الخلل خاص بتونس فقط؟
في مرحلة ثانية بحثنا بشكل موسع في الصفحات الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لدول أخرى ووجدانا ذات الخلل، فقد تم حجب منشورات فيسبوك الخاصة ببعض المؤسسات الحكومية بتواريخ مختلفة، ومن بينها حجب منشورات الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف المصرية حتى 25 مايو 2021.
كما اختفت منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية حتى 10 يناير 2022.
وهو الأمر ذاته لوكالة الأنباء القطرية، حيث حجبت منشوراتها حتى 9 نوفمبر 2022
وتعرضت أيضا صفحة وزارة الداخلية السورية إلى حجب المنشورات حتى 9 مارس 2023، ومنشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية حتى 6 نوفمبر 2021.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الخلل التقني متواصل، حيث تحجب هذه المنشورات من بعض الصفحات الرسمية ثم تعود إلى طبيعتها، بينما إلى الآن لم توضح شركة meta أسباب هذا العطل الذي أصاب صفحات فيسبوك.
الخلاصة: الادعاء “مضلل”، حيث لم تتعرض صفحة رئاسة الجمهورية التونسية للاختراق وحجب المحتوى، بل هو خلل تقني أصاب عدة صفحات رسمية أخرى لمؤسسات تونسية وأجنبية، وأدى إلى ظهور منشورات قديمة تعود لعام 2021 و2022.
المصادر
روابط الادعاء على فيسبوك | تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح |
الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة التونسية | تصفح |
الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية | تصفح |
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف المصرية | تصفح |
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية | تصفح |
الصفحة الرسمية لوكالة الأنباء القطرية | تصفح |
الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية السورية | تصفح |
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية | تصفح |
التعليقات حول هذا المقال