البلد
: تونسالادعاء
صور تداولتها صفحات على منصة فيسبوك، لأطفال عالقين في الوحل بالمناطق الريفية شمال غرب تونس، تحت عنوان “الشمال الغربي 2025”.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، حيث إن هذه الصور "قديمة"، واثنتان منهم ليستا في تونس وإنما في المغرب.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الصور التي تداولتها صفحات على منصة فيسبوك، يوم 17 يناير 2025، لأطفال عالقين في الوحل مع الادعاء بأنها في المناطق الريفية شمال غرب تونس، وتبين أنها “مضللة”، وذلك من خلال البحث العكسي عن الصور.
ويحتوي الادعاء على 3 صور، لذا بحثنا عكسيا عن كل صورة على حدا، باستخدام أداتي tineye وGoogle lens، وتبين معنا التالي:
الصورة الأولى:
من خلال البحث العكسي وجدنا أن الصورة نشرت في المغرب لأول مرة يوم 8 ديسمبر 2012، في الموقع المغربي “أريفينو.نت“، تحت عنوان “غضب شديد بسبب صمت الحكومة إزاء ارتفاع الوفيات من ضحايا الثلوج بالأطلس”.
الصورة الثانية:
بالبحث عكسيا عن الصورة وجدنا أنها نشرت لأول مرة في 14 ديسمبر 2014 في المغرب أيضا، على صفحة “المرصد الإخباري المغربي – تازة”، بعنوان “هكذا أطفال البادية يذهبون إلى مدارسهم بوادي تازة”.
الصورة الثالثة:
وفي مرحلة أخيرة بحثنا عن أصل الصورة الثالثة، ووجدنا أنها نشرت في 12 نوفمبر 2019، على صفحة “بوسالم نجمة الشمال“، تحت عنوان “وشتاتة غار الدماء وحجم المعاناة”، ثم بتاريخ 7 يونيو 2020 على صفحة “قيس سعيد رئيس تونس 2019″، بعنوان “من هنا نبدأ الإصلاح”.
وغالبا ما تعاني مناطق الشمال الغربي التونسي كل سنة من سوء الأحوال الجوية وتقلبات الطقس،
وقد أصدر والي جندوبة ورئيس اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة، يوم 17 يناير 2025، بيانًا بتعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية بالولاية يوم 18 يناير 2025، وتحذير السكان ومستعملي الطريق من الأودية والانزلاقات الأرضية.
الخلاصة: الصور المتداولة لأطفال عالقين في الوحل مع الادعاء بأنهم في المناطق الريفية شمال غرب تونس “مضللة”، حيث إن الصور “قديمة” واثنتان منهم في المغرب وليس تونس.
التعليقات حول هذا المقال