البلد
: مصرالادعاء
بالصور.. عرفتم بالتزامن مع قافلة الموساد كان فيه إيه؟ القبض على شبكة تجسس دولية على الحدود المصرية الليبية السودانية في صحراء العوينات، الآن في قبضة المخابرات الحربية والاستطلاع الليبية، وتم ضبط كميات كبيرة من أجهزة التجسس لصالح مخابرات عالمية، وتم ضبط كميات كبيرة من أجهزة الإنترنت الفضائي.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والصور تعود إلى ضبط الجيش الليبي شبكة مهربين ليبيين وأجانب على الحدود الليبية السودانية المصرية، وليست لشبكة تجسس دولية، ولا علاقة لها بقافلة الصمود لكسر حصار غزة.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الأنباء المتداولة على فيسبوك وإكس، عن القبض على شبكة تجسس بالتزامن مع “قافلة الصمود”، يوم 12 يونيو 2025، ووجد أنها “مضللة” وفقًا للبحث العكسي عن تلك الصور.
بالبحث العكسي عن الصور المتداولة وجدنا أنها تعود إلى شبكة مهربين ليبيين وأجانب على الحدود الليبية السودانية المصرية، يهربون كميات كبيرة من الوقود والأسلحة الخفيفة والذخائر، بالإضافة إلى معدات الاتصالات اللاسلكية، إلى الحركات المسلحة مقابل مبالغ مالية ضخمة، وفقًا لما أعلنته شعبة الإعلام التابعة لـ”القيادة العامة“، يوم 12 يونيو 2025.

يأتي ذلك مع مواصلة قافلة الصمود مسارها تجاه الحدود الليبية المصرية، حيث انطلقت من المنطقة المغاربية في تونس، تجاه الحدود الفلسطينية عند معبر رفح على الحدود المصرية، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وإيصال مساعدات طبية وإنسانية إلى القطاع.
وشارك في هذه القافلة البرية الأولى من نوعها بهدف كسر الحصار على غزة ما يقارب 1500 من الناشطين في المجتمع المدني والحقوقيين من تونس، وقرابة 200 شخص من الجزائر، على أن ينضم إليها آخرون في طريق القافلة إلى الحدود الليبية، إلى جانب منظمات وداعمين ليبيين.
وأعلنت الخارجية المصرية، أن في هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعاظمة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة خلال الفترة الأخيرة للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات، وأن ذلك هو السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات.
وأوضحت أن الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، هي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية علمًا بأنه سبق أن تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية، سواء حكومية أو من منظمات غير حكومية.
الخلاصة: الادعاء بالقبض على شبكة تجسس دولية على الحدود المصرية الليبية السودانية بالتزامن مع سير قافلة الصمود “مضلل”، والصور تعود إلى ضبط الجيش الليبي شبكة مهربين ليبيين وأجانب على تلك الحدود، وليس شبكة تجسس، ولا علاقة لها بقافلة الصمود.
التعليقات حول هذا المقال