البلد
: تونسالادعاء
هذا فرش في سبيطار عمومي، وهذه سيارة إدارية والشعب الزوالي ليه ربي
يقصد: هذا سرير في مستشفى حكومي، وهذه سيارة إدارية، والشعب الفقير له الله
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، وصورة السرير المصاحبة للمنشور ليست في تونس، بل هي صورة قديمة من مستشفى أوكراني، ونشرت لأول مرة يوم 21 مارس 2020، أما السيارة فليست إدارية بل تتبع الوكالة الوطنية للتشغيل
القصة
تتبع فريق “تفنيد”، الادعاء الذي نشرته صفحة “ناس ودران ناس ملاح“، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يوم 12 أكتوبر 2023، وتداوله عدد كبير من الحسابات الخاصة بالموقع ومنها ”Hamouch Mohamed Hmissi “، و“Mahmoud ben Tmessek“، بشأن سرير ادعوا أنه في مستشفى حكومي تونسي، وسيارة إدارية فارهة، واكتشف أنه ”مضلل“، إذ إن صورة السرير ليست في مستشفى تونسي والسيارة ليست سيارة إدارية.
سرير في مستشفى حكومي:
وبالبحث العكسي عن أصل الصورة، توصل فريق “تفنيد” إلى أن الصورة ليست في تونـس وإنما تم التقاطها في مستشفى أوكراني، ونشرت لأول مرة في 21 مارس 2020، من قبل حساب Mihail Shnayder على منصة فيسبوك.
وتم تداول الصورة من قبل مواقع إخبارية أوكرانية ومنها znaj.ua في مقال بعنوان “هل المستشفيات الأوكرانية جاهزة لمواجهة الوباء؟ الصورة البليغة تساوي ألف كلمة”.
هل السيارة إدارية؟
وبالبحث والتحقق تبين أيضًا أن الصورة المتداولة للسيارة التي يقال إنها سيارة إدارية تونـسية، قد تم تداولها أيضا سنة 2019 ونشرت آنذاك الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، منشورًا لتوضح أن السيارة ليست إدارية وإنما قامت باقتنائها منظمة التعاون الألماني، وتستعمل فقط من قبل أعوانها وسوف تقوم هذه المنظمة بإهدائها للوكالة الوطنية للتشغيل بعد انتهاء مشروعاتها.
ويعاني نظام الرعاية الصحية العمومي في تونـس، نقص الموارد المادية وأسرة المستشفيات والمعدات الطبية الثقيلة وغيرها، حسب تقرير لمنظمة البوصلة، حصل عليه موقع انكفاضة.
التعليقات حول هذا المقال