المدعي
البلد
: تونسالادعاء
تصنيف تونس في المرتبة العالمية الأولى من حيث نسبة طلبة تخصص شعب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من قبل اليونسكو بنسبة 43.3%.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، إذ إن آخر إحصاءات صدرت من اليونسكو في هذا الشأن كانت سنة 2022، واحتلت تونس فيها المرتبة الثالثة بنسبة 37.88%، أما نسبة 43.3% فتعود لإحصاءات سنة 2018 حيث احتلت تونس حينها المرتبة الثانية.
القصة
لم يكن انتشار الادعاء هو الأول من نوعه، إذ وقع تداوله على صفحات فيسبوك بذات الصيغة يوم 29 سبتمبر 2020، في صفحة “تونسي محلاني”.
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تداوله العديد من الناشطين التونسيين على موقع فيسبوك، عن تصنيف تونس في المرتبة الأولى عالميًا في نسبة طلبة العلوم والهندسة في اليونسكو، يوم 20 مايو 2024، وتبين أنه “غير صحيح”، وفقًا لبيانات منظمة اليونسكو.
بدأ فريق “تفنيد” التحقق من صحة الادعاء، بالعودة إلى موقع اليونسكو، حيث لم نجد أي تقرير لسنة 2023 يؤكد تصنيف تونس بالمرتبة الأولى، وتبين أن آخر إحصاءات نشرت في هذا الخصوص تعود لسنة 2022، واحتلت تونس فيها المرتبة الثالثة بنسبة 37.88%، بينما المرتبة الثانية كانت لتركمنستان بنسبة 39.57%، والمرتبة الأولى كانت من نصيب ماليزيا بنسبة 40.23%.
وبمزيد من التدقيق تبين أن الأرقام المرفقة في منشورات الادعاء تتوافق مع بيانات اليونسكو لسنة 2018، حيث كانت نسبة تونس آنذاك 43.25%، في المركز الثاني من حيث عدد الطلبة المختصين في الشعب الآنف ذكرها، أما الصدارة فكانت لدولة عمان بنسبة 46.15%، والمركز الثالث فكان من نصيب ماليزيا بنسبة 40.77%، واحتلت ألمانيا المرتبة السابعة بنسبة 35.31% في ذات السنة، وسنغافورة تحصلت على نسبة 34.72% وهي بذلك في المرتبة التاسعة، ونسبة 32.65% كانت للهند محتلة بها المرتبة الثالثة عشر.
الخلاصة: الادعاء بتصدر تونس التصنيف العالمي لطلبة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات “غير صحيح”، إذ إن آخر إحصاءات صادرة من اليونسكو في هذا الشأن كانت سنة 2022، واحتلت تونس وقتها المرتبة الثالثة.
التعليقات حول هذا المقال