البلد
: تونسالادعاء
في الحقيقة، السنوات الأخيرة ما كانش فمّا يعني اكتشافات لأنّه أوّلا هاك تشوف 2022 ما حفرنا حتّى بئر، 2021 حفرنا بئر واحد، تحفر بئر probabilité (احتمال) 1 على 10 باش تلقى، ما فمّاش اكتشافات
يقصد: في السنوات الأخيرة، لم يكن هناك أيّة اكتشافات طاقيّة جديدة لأنّه في سنة 2022 لم يتمّ حفر أيّة بئر، فيما تمّ حفر بئر وحيدة في سنة 2021، وهناك احتماليّة للعثور على اكتشاف وحيد على كلّ 10 آبار يتمّ حفرها
أبرز المعلومات
- الادعاء "صحيح جزئيّا"، إذ تُحيلنا التقارير السنويّة للوضع الطاقي، إلى أنّه تمّ حفـر 8 آبار في 2023 أدّت إلى اكتشاف وحيد، فيما تمّ حفـر بئر واحد في 2022 دون العثور على اكتشافات، أمّا في 2021 فقد تمّ حفر 6 آبار أدّت إلى اكتشاف وحيد، وفي المقابل تمّ حفر 5 آبار في 2020 أدّت إلى 3 اكتشافات، وفي 2019 تمّ حفر 11 بئرا أدّت إلى 3 اكتشافات
القصة
تتبّع فريق “تفنيد” الادّعاء الذّي أدلى به خبير الطاقة، فيما يتعلّق بعمليّات الحفر والاكتشافات الطاقيّة، خلال حضوره في برنامج “Eco Mag”، على إذاعة “Express FM”، يوم 19 فبراير 2024، وتوصّل إلى أنّه “صحيح جزئيّا”، وفقًا لوزارة الصناعة والمناجم والطاقة التونسيّة.
وبلغ عدد الآبار الطاقيّة التّي تمّ حفرها إلى نهاية سنة 2023، عدد 8 آبار، منها 5 استكشافيّة و3 تطويريّة، فيما أدّت إلى اكتشاف وحيد هو “صباح 1″، وذلك وفق ما تُحيلنا إليه نشرة الوضع الطاقي الصادرة عن وزارة الصناعة والمناجم والطاقة التونسيّة في ديسمبر 2023.
أمّا في سنة 2022، فقد تمّ حفر بئر وحيد تطويري، وفق نشرتي الوضع الطاقي ومؤشّرات قطاع الطاقة لسنة 2022.
وفي المقابل، فقد تمّ حفـر 6 آبار جديدة في سنة 2021، من بينها 2 استكشافيّين و4 تطوريّة، وأدّت إلى اكتشاف وحيد، وفق نشرة الوضع الطاقي حتى نهاية ديسمبر 2021.
وبمزيد البحث والتحرّي، اكتشفنا أنّه تمّ حفـر 4 آبار في 2020، منها بئرا استكشافيّا و3 تطويريّة، فيما أدّت إلى اكتشاف وحيد، وتمّ حفـر 11 بئرا في 2019، بينها 6 استكشافيّة و5 تطويريّة، وأدّت إلى 3 اكتشافات جديدة، وذلك وفق نشرة الوضع الطاقي لشهر ديسمبر 2020، وهو ما يضعفُ ادّعاء عزّ الدين خلف اللّه باحتماليّة اكتشاف بئر واحد على كلّ 10 آبار يتمّ حفـرها.
وفي سنة 2018، تمّ حفـر 7 آبار جديدة، 3 منها استكشافيّة و4 تطويريّة، لم تؤدّي إلى أيّة اكتشافات، فيما تمّ حفـر بئرين استكشافيّتين في 2017 أدّتا إلى استكشافين جديدين، وفق نشرتي الوضع الطاقي لشهر ديسمبر 2019 و2017.
وتمّ حفـر 3 آبار استكشافيّة جديدة في 2016، أدّت إلى اكتشاف وحيد، وفق نشرة الوضع الطاقي لشهر ديسمبر 2017.
ويستعرض تفنيد في الرسم البياني التالي تطوّر عمليّات الحفر والاستكشافات الطاقيّة الجديدة في تونس بين 2016 و2023:
وسجّل ميزان الطاقة عجزا بـ4.7 ملايين طنّ مكافئ نفط في 2023، حيثُ بلغت الموارد الوطنيّة من الطاقة الأوليّة 4.4 ملايين طنّ مكافئ نفط، فيما يرتفع الطلب الإجمالي عليها إلى 9.2 ملايين طنّ مكافئ نفط.
الخلاصة:
ادعاء الخبير الدولي في الطاقة بأن السنوات الأخيرة لم تشهد اكتشافات طاقية جديدة “صحيح جزئيًا” بسبب الضعف الشديد في عدد ومردود تلك الاكتشافات، بينما أخطأ المدعي في تحديد أعداد تلك الاكتشافات على وجه الدقة.
التعليقات حول هذا المقال