البلد
: تونسالادعاء
إلقاء القبض على المنصف المرزوقي في فرنسا، على أمل تسليمه لتونس، تطبيقا لبطاقة الجلب الدولية الصادرة ضده من القضاء التونسي.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، حيث لم يظهر في وكالات الأنباء ومنصات "المرزوقي في فيسبوك وإكس، كما تواصلت "تفنيد" معه فنفى الخبر.
القصة
تتبع فريق تفنيد الادعاء الذي تداولته صفحات ونشطاء في موقع فيسبوك، يوم 7 سبتمبر 2024، عن إلقاء القبض على الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي في فرنسا، تطبيقا لبطاقة الجلب الصادرة في حقه من القضاء التونسي، وتبين أنه “غير صحيح”، وفقًا لمنصات المرزوقي في فيسبوك وإكس، فضلًا عن تواصل “تفنيد” معه شخصيًا.
انطلق “تفنيد” في تتبع الخبر من محركات البحث للتأكد من صحته، ولكن لم نعثر على أي أثر لما جاء في الادّعاء، فذهبنا إلى الصفحة الرسمية للرئيس التونسي السابق على فيسبوك ومنصة إكس إلا أنهما لم يتضمنا أي إشارة للخبر المتداول.
وفي مرحلة ثانية تواصل “تفنيد” مع “المرزوقي”، والذي نفى الخبر ووصفه بالـ”الكلام الفارغ”.
وكانت محكمة تونسية قضت في فبراير الماضي بالسجن غيابيا على الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي 8 سنوات، بتهمة الاعتداء على أمن الدولة وتحريض التونسيين ضد بعضهم البعض، كما حكم عليه سنة 2021 بأربع سنوات مع النفاذ العاجل بتهمة الاعتداء على أمن الدولة الخارجي.
الخلاصة: الادعاء بالقبض على المنصف المرزوقي في فرنسا لتسليمه لتونس “غير صحيح”، حيث لا أثر للخبر في وكالات الأنباء وفي منصات المرزوقي في فيسبوك وإكس، وبالتواصل معه شخصيُا نفى الخبر لـ”تفنيد”.
التعليقات حول هذا المقال