البلد
: تونسالادعاء
تعرض تونسي أعزل مساء الخميس 12 سبتمبر لاعتداء وحشي من قبل قوات الأمن، في مشهد يذكّرنا بأن العنف أصبح أداة السلطة لإسكات كل صوت حر.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والبحث العكسي عن الفيديو كشف أنه "قديم" ونشر في يناير 2021، وهو لاحتجاجات في منطقة الحمامات بولاية نابل التونسية وقتها.
القصة
تتبع فريق تفنيد الادعاء الذي تناقلته صفحات على منصة فيسبوك في تونس، يوم 16 سبتمبر 2024، بشأن اعتداء الأمن التونسي على مواطن، وتبين أنه “مضلل”، إذ كشف البحث العكسي عن الفيديو أنه “قديم”، ونشر في يناير 2021، وهو لاحتجاجات لبعض المواطنين في منطقة الحمامات من ولاية نابل التونسية.
وكان أول نشر للموضوع على منصات التواصل الاجتماعي في 16 يناير 2021، وذلك خلال احتجاجات شبابية ليلية انطلقت بعدة مناطق في تلك الفترة، بسبب تردي الأوضاع المعيشية وتزامن ذلك مع منع التجول بكافة معتمديات نابل بسبب كوفيد 19.
وخلال رصدنا للادعاء، وجدنا منشورات أخرى تتحدث عن “اعتداء وحشي على مواطن تونسي” مرفق ببعض الصور، وبالبحث في أصل هذه الصور تبين أنها لقطات شاشة أخذت من الفيديو الأصلي المنشور في يناير 2021.
واستنادا إلى تاريخ الفيديو فإن الحادث وقع خلال فترة تولي هشام المشيشي لوزارة الداخلية بالنيابة إضافة إلى منصبه في رئاسة الحكومة، بعد إصداره أمرًا حكوميًا نشر في الرائد الرسمي بتاريخ 6 يناير 2021.
وتشهد تونس الآن استعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية 2024، والتي تضم ثلاثة مرشحين، أعلنت عنهم هيئة الانتخابات، وهم الرئيس الحالي قيس سعيد؛ والعياشي زمال؛ وزهير المغزاوي، ومن المقرر أن يتوجه التونسيون لاختيار رئيسهم القادم في 6 أكتوبر 2024.
الخلاصة:الادعاء “مضلل”، والبحث العكسي عن الفيديو كشف أنه “قديم” ونشر في 16 يناير 2021، وهو لاحتجاجات شعبية في منطقة الحمامات بولاية نابل التونسية، ولا يعود لاعتداء الأمن على مواطن تونسي يوم 12 سبتمبر الجاري.
التعليقات حول هذا المقال