البلد
: تونسالادعاء
فيديو يوثق اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لسفينة من أسطول الصمود، مع تعليق: اقتحام سفينة من الأسطول.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والفيديو "قديم" ويعود لتاريخ 26 يوليو 2025، حيث يوثق لحظات اقتحام سفينة "حنظلة" التضامنية، وليس لاقتحام أحد سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تداوله العديد من الصفحات على فيسبوك، بتاريخ 1 أكتوبر 2025، بخصوص اقتحام قوات جيش الاحتلال لإحدى سفن أسطول الصمـود، فتبين أنه “مضلل”، وذلك اعتماد على تقنية البحث العكسي عن الفيديو INVID.
وباعتماد تقنية البحث العكسي عن الفيديو INVID، تبين أنه “قديم”، حيث نشر بتاريخ 26 يوليو 2025 على قناة الجزيرة الإخبارية على منصة يوتيوب، وقد ورد تحت عنوان “شاهد.. لحظة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة التضامن حنظلة”. وهي سفينة سبق أن أبحرت باتجاه “شواطئ غزة” وهي لا تنتمي لأسطول الصـمود المتجه حاليا لفك الحصار عن غزة.
والسفينة “حنظلة”هي في الأساس سفينة صيد نرويجية كانت تعرف سابقا باسم”نافارن”، انضمت إلى “أسطول الحرية” سنة 2023، وأبحرت من ميناء مدينة سيراكيوز الإيطالية الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي لجزيرة صقلية في 13 يوليو 2025 متجهة نحو غزة لرفع الحصار الإسرائيلي عنها حاملة رسالة سلام وتضامن من نشطاء ومدافعين دوليين عن حقوق الإنسان إلا أنه تم اقتحامها في اليوم السابع من رحلتها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

وقد تم إعادة تداول فيديو الادعاء من جديد على صفحات فيسبوك، لأنه وإلى حدود كتابة هذا التقرير تم إيقاف عدة سفن تابعة إلى أسطـول الصمود العالمي لكسر الحصار على قطاع غزة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد وصوله إلى المياه الإقليمية الدولية ومن بين تلك السفن، سفينة تدعى “ألما” ومجموعة سفن أخرى في حين لا يزال بقية الأسطول محاصرا من طرف سفن حربية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

الخلاصة: الادعاء باقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لسفينة تابعة لأسطول الصمود “مضلل”، والفيديو “قديم”، ويعود لتاريخ 26 يوليو 2026، ويوثق لحظات اقتحام قوات الاحتلال لسفينة “حنظلة” وليس لإحدى سفن أسطول الصمود.
التعليقات حول هذا المقال