البلد
: تونسالادعاء
فيديو يظهر مواجهات عنيفة اليوم 10 مارس 2025، بين أهالي العامرة ومئات المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، وتبين أن الفيديو "قديم"، ونشر بتاريخ 15 مايو 2024، حيث يوثق اشتباك بين أهالي منطقة الحمايزية العامرة من ولاية صفاقس، ومهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، وتدخل قوات الحرس الوطني.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تداولته العديد من الصفحات على فيسبوك، بتاريخ 10 مارس 2025، حول فيديو يظهر مواجهات عنيفة بين أهالي العامرة ومئات المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، وتبين أنه “مضلل”، وذلك باعتماد تقنية البحث العكسي عن الفيديو.
وبالبحث العكسي عن الفيديو، تبين أنه “قديم”، حيث وجدنا أنه نشر على منصات التواصل الاجتماعي بتاريخ 15 مايو 2024، وذلك من طرف صفحة “رصد التونسية”، تحت عنوان: “عاجل.. معركة بالسواطير والعصي بين الأفارقة واقتحام للمنازل في الحمايزية بصفاقس”.

وبالبحث أكثر تبين أن “شبكة عليسة” أعادت نشر الفيديو، بتاريخ 27 سبتمبر 2024، تحت عنوان: “مواجهات عنيفة اليوم بين أهالي العامرة ومئات المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء”.

وجدير بالذكر، أنه تمّ إعادة تداول مقطع الفيديو مرة أخرى تزامنا مع زيارة ميدانية قامت بها النائبة بمجلس نواب الشعب فاطمة المسدي، بتاريخ 6 مارس 2025، لمنطقة “هنشير بن فرحات” من معتمدية العامرة بولاية صفاقس، وهي منطقة تأوي عددا من المهاجرين غير النظاميين من جنسيات إفريقية مختلفة، اتخذوها ملجأ بعد حملات أمنية دفعتهم للبقاء فيها.
ووثقت النائبة وضعية المهاجرين الأفارقة في المنطقة خلال زيارتها، مما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، خاصة بعد تعليقها على الزيارة في منشور على صفحتها وكتبت: “دولة داخل دولة”.

الخلاصة: الادعاء بنشوب مواجهات جديدة بين أهالي معتمدية العامرة ومئات المهاجرين الأفارقة جنوبي الصحراء “مضلل”، فالأحداث وقعت يوم 15 مايو 2024.
التعليقات حول هذا المقال