المدعي
البلد
: تونسالادعاء
في مشهد رائع يصلنا من احتجاجات المغرب اليوم: آلاف المتظاهرون المغاربة ينشدون النشيد الوطني التونسي.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والفيديو لا يعود لاحتجاجات المغرب الأخيرة، بل لمظاهرات داعمة لغزة في 23 أغسطس 2025.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الفيديو المتداول على صفحات تونسية في مواقع التواصل الاجتماعي، يومي 29 و30 سبتمبر 2025، والذي يُظهر عدد من المغاربة ينشدون النشيد الوطني التونسي خلال مظاهرة حاشدة رفعت فيها أعلام المغرب وفلسطين، بعناوين توحي بأنها توثق احتجاجات المغرب “اليوم”، ومنها: “تونس بوصلة الثوار والإصلاحيين”، و”يا حسرة حتى نحنا فقدناها الحرية”، و”تونس المرجع.. تونس الاستثناء”، و”دائما الإجابة تونس”.. وتبين أن الادعاء “مضلل”، وذلك من خلال البحث العكسي عن الفيديو.
وبالبحث العكسي عن الفيديو الأصلي، تبين أنه ليس حديثًا، بل منشور منذ يوم 23 أغسطس 2025 على صفحة “المبادرة المغربية للدعم والنصرة – طنجة”، بعنوان: “ساكنة طنجة الأبية”، وكُتب عليه: “آلاف المغاربة في مسيرة حاشدة”، ويكشف ذلك أن المقاطع المتداولة أخفت التاريخ الحقيقي للفيديو، في محاولة لإيهام المتابعين بأنه يعود للاحتجاجات التي يشهدها المغرب منذ 27 سبتمبر 2025.
ويأتي تداول الفيديو في هذا التوقيت تزامناً مع موجة احتجاجات انطلقت في مدن مغربية منذ 27 سبتمبر 2025، وهو ما جعل بعض الصفحات والناشطين يعيدون نشر المقطع القديم على أنه جزء من التحركات الجارية حالياً، في محاولة لإضفاء رمزية خاصة على الاحتجاجات من خلال ربطها بالنشيد الوطني التونسي وشعارات مستوحاة من التجربة التونسية.
يشار إلى أن الفيديو تم تداوله في سبتمبر 2025 على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتيك توك وإكس وانستغرام قبل اندلاع الاحتجاجات في المغرب.
الخلاصة: الفيديو المتداول لمغاربة ينشدون النشيد الوطني التونسي خلال التظاهر “قديم”، وليس من احتجاجات المغرب الأخيرة.
المصادر
| روابط الادعاء | تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح |
| الفيديو الأصلي | تصفح تصفح |
| موقع صوت المغرب | تصفح تصفح |
| الفيديوهات المتداولة يوم 16 سبتمبر على فيسبوك | تصفح تصفح تصفح تصفح |
| الفيديو المتداول يوم 17 سبتمبر على منصة إكس | تصفح تصفح |
| الفيديو المتداول يوم 15 سبتمبر على انستغرام | تصفح تصفح |
| الفيديو المتداول على تيك توك يوم 19 سبتمبر | تصفح تصفح |
التعليقات حول هذا المقال