البلد
: مصرالادعاء
بالفيديو.. الرئيس المصري السيسي يخاطب إرهابيي الجولاني بسوريا: أنتم خربتم بلدكم ودمرتوها والآن تريدونا نعمرها لكم، هذه ليست مسؤوليتنا ولن نتبرع لسوريا وتعمير ما قمتم بتدميره وتخريبه، وبلداننا وشبابنا أولى منكم.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، إذ إن الفيديو "قديم" ويعود إلى عام 2018، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، وفي ظل وجود نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الأنباء المتداولة على موقعي التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، عن أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يخاطب إرهابيين تابعيين للجولاني “الرئيس أحمد الشرع” بسوريا، عن تدميرهم لبلادهم وامتناع الدول عن مساعدتهم ماديًا، وذلك يوم 19 مايو 2025، ووجد أنها “مضللة”، وذلك بالبحث العكسي عن الفيديو.
وكان أول من أعاد تداول الفيديو هو حساب المجلس الثوري المصري بـ”فيسبوك” و”إكس” يوم 17 مايو 2025، وبالبحث العكسي تبين أنه “قديم” ويعود إلى 4 نوفمبر 2018، خلال مشاركة السيسي في فعاليات “منتدى شباب العالم”، وكان ذلك في ظل وجود نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال الرئيس المصري وقتها: “إذا كان أقل تقدير اتقال فيه إن سوريا تحتاج 300 مليار دولار، وأقصى تقدير تريليون دولار، أنا عايز حد يقولي أنهي حكومة في سوريا مهما كانت بقى جت من الأغلبية أو من الأقلية هتقدر تعمل إيه مع التحدي ده؟ أنتو فاكرين في العالم حد هيمد إيده يطبق 300 مليار دولار ويديها للدولة ولا إيه؟”.
وأضاف: “دول بيتخانقوا على 10 مليار، هو الصراع اللي موجود في العالم معمول على إيه؟ على النفوذ وعلى الأموال والمصالح، حد يديك 300 مليار دولار تصلح بلدك؟ مش أنت اللي كسرتها؟ مش انت اللي خربتها؟ أصلحلك أنا ليه؟ لا أنا ما اصلحلكش، أنا أصلح بلدي وأبني بلدي وأبني لشبابي في الدول المتقدمة لكن ليكم أنتم؟ انتم اللي بتعملوا في بلادكم كده وانتم اللي بتخربوا بلادكم”.

وفي عام 2018، ذكرت عدة تقارير دولية أن تقديرات تكلفة إعادة إعمار سوريا بعد الحرب، تتراوح بين 250 مليار دولار ولتريليون دولار.
وفي 29 يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ووقف العمل بالدستور، وهنأه “السيسي” وتمنى له النجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وفي 4 مارس 2025، التقى الرئيس المصري بنظيره السوري أحمد الشرع، وأكد حرص مصر على دعم الشعب السوري وتحقيق تطلعاته ومراعاة إرادته واختياراته لتحقيق الاستقرار والتنمية، منوهاً إلى أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تتضمن كافة مكونات الشعب السوري ولا تقصي طرفاً، وكرر دعمه أيضًا في 19 مايو 2025.
الخلاصة: الادعاء بتوجيه السيسي خطابًا لإرهابيين تابعين للرئيس السوري أحمد الشرع، حول تخريبهم لبلادهم وعدم تقديم العالم مساعدات لهم “مضلل”، حيث إن الفيديو “قديم” ويعود لعام 2018، وكان في ظل وجود نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
التعليقات حول هذا المقال