البلد
: مصرالادعاء
فيديو متداول بعنوان “الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ونداء إلى الأمة كلها”، ويقول الطيب خلال الفيديو: “نداء للأمة كلها أن تتنبه نخبها إلى أنها أمة مستهدفة، وفي مكر شديد في دينها وهويتها ومناهجها التعليمية والتربوية ووحدة شعوبها وعيشها المشترك، وليس أمامها إلا أن تعتمد على سواعدها وأن تستعيد ثقتها في الله وفي أنفسها وفي قدرتها، ولا تركن إلى وعود الظلمة القابعين وراء البحار، ممن قلبوا لنا ظهر المجن وتجاوزوا كل الخطوط الحمراء”
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والبحث العكسي أظهر أن مقطع الفيديو "قديم"، ونُشر في عام 2018، ولا يتعلق بالموقف الحالي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعوته بتهجير أهالي غزة إلى مصر والأردن.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الأنباء المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، لتصريحات حديثة ونداء للأمة من شيخ الأزهر، في 31 يناير 2024، ووجد أنها “مضللة”، إذ أظهر البحث العكسي أن الفيديو “قديم” ونُشر في عام 2018.
أجرينا بحثًا عكسيًا، وأظهر أن الفيديو “قديم” وتم نشره في 17 يناير 2018، خلال كلمة الشيخ أحمد الطيب بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، بمركز الأزهر للمؤتمرات بالقاهرة، بحضور ممثلين من 86 دولة، لحشد موقف دولي موحّد ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وردا على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص خطة نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، أكدت وزارة الخارجية المصرية يوم 26 يناير 2025، رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وفي اليوم ذاته أعلن الأزهر الشريف، رفضه القاطع لكل مخططات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ووصفها بالمحاولة البائسة والظالمة لتمكين الكيان المحتل من وطنهم ومقدراتهم، واغتصاب حقوقهم، بعد فشل هذا الكيان الغاصب في سلب أرض غزة الفلسطينيَّة، وبعد ما شاهدنا وشاهده العالم لأكثر من 15 شهرًا من جرائم ومذابح لم يعرف لها مثيلًا في التاريخ الحديث.
الخلاصة: مقطع الفيديو المنتشر بشأن توجيه شيخ الأزهر دعوة للأمة بخصوص دعوة ترامب تهجير أهالي غزة “مضلل”، إذ إن تصريحات “الطيب” قديمة ونُشرت في عام 2018.
التعليقات حول هذا المقال