القصة
بعد احتفال الحكومة بالعيد السنوي الأول للطاقة النووية بمصر.. ماذا حققت مصر في هذا الملف؟
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم الاثنين 22 نوفمبر 2021، احتفالية هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالعيد السنوي الأول للطاقة النووية، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الأمر الذي استدعى انتباه فريق عمل “تفنيد” حول مشروع مصر للطاقة النووية، إلى أي مدى حققت مصر إنجازًا في هذا الملف يستحق تحديد عيد سنوي له؟
ووجدنا أنه بحسب الترتيب الزمني، وقعت القاهرة وموسكو مذكرة تفاهم في 10 فبراير 2015، من أجل بناء محطة نووية بتكنولوجيا روسية تتكون من أربعة مفاعلات طاقة كل منها قدرته 1200 ميجاوات.
19 نوفمبر 2015:
وقعت مصر اتفاقية مع روسيا تقوم بموجبها الأخيرة بإنشاء أول محطة نووية تضم 4 مفاعلات لإنتاج الطاقة الكهربائية في مصر.
كما وقعا اتفاقية ثانية تحصل بموجبها مصر على قرض روسي لتمويل إنشاء هذه المحطة، بالإضافة إلى اتفاقية ثالثة بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر والجهاز الفدرالي للرقابة البيئية والتكنولوجية والنووية في روسيا.
19 مايو 2016:
نشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس الجمهورية رقم 484 لسنة 2015 بالموافقة على الاتفاقية الموقعة بين الحكومتين المصرية والروسية بشأن تقديم قرض تصدير حكومي من حكومة روسيا الاتحادية إلى حكومة جمهورية مصر العربية لإنشاء محطة طاقة نووية فى مصر، بقيمة 25 مليار دولار، لتحقيق المشروع خلال 13 عامًا فى الفترة من ( 2016 حتى 2028)، بفائدة على القرض بمعدل 3% سنويًا.
وفي حالة عدم سداد أي دفعة من أصل القرض أو الفائدة المذكورة خلال 10 أيام عمل يحتسب المبلغ على أنه متأخرات، ويخضع لفائدة قيمتها 120% من معدل الفائدة الأساسي.
11 ديسمبر 2017:
وقعت مصر وروسيا اتفاقية العقود النهائية لبناء محطة الضبعة النووية، أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للقاهرة، ووقع على العقد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، محمد شاكر، ورئيس شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية، أليكسي ليخاشيف.
9 أكتوبر 2018:
أعلنت شركة جنرال إلكتريك للطاقة، عن فوزها بعقد لتزويد معدات منصات التوربينات إلى مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر من خلال شركة «AAEM»، ومشروعها المشترك مع «Atomenergomash».
30 يوليو 2021:
أعلنت شركة “روساتوم” الروسية، عملاق الطاقة النووية، عن إنتاج معدات محطة “الضبعة” للطاقة النووية في مصر.
وقام وفد مصري رفيع المستوى برئاسة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري بزيارة إلى شركة “JSC TYAZHMASH” إحدى أكبر شركات بناء الآلات في روسيا، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للشركة.
وبالبحث، وجد فريق عملنا أن الاحتفال السنوي للطاقة النووية الذي تقيمه مصر في 19 نوفمبر من كل عام، هو احتفال بمناسبة توقيع عقود إنشاء المحطة النووية فقط وليس احتفالًا بإنشاء حقيقي للمحطة.
22 نوفمبر 2021:
قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس المحطات النووية المصرية، إنه من المتوقع إصدار إذن قبول الإنشاء لموقع الضبعة في يوليو 2022، لافتًا إلى أنه تم التقديم لاستخراج إذن قبول الإنشاء في 10 مارس 2019 لبدء إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات.
وأضاف أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، هي الجهة المختصة بإصدار إذن قبول الإنشاء للبدء في وضع القواعد الخرسانية لأول مفاعل بقدرة 1200 ميجا وات في يونيو المقبل.
وكان الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أوضح أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنُشئت كهيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلالية التامة بموجب المادة 11 من قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية الصادر بالقانون رقم 7 لسنة 2010، لتتولى جميع الأعمال التنظيمية والمهام الرقابية لجميع الأنشطة النووية والإشعاعية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، بما يضمن أمن وسلامة الإنسان والممتلكات والبيئة من أخطار التعرض للإشعاعات
التعليقات حول هذا المقال