“قيس سعيّد حارب الجميع إلّا الفساد”.. نتتبع تطوّر نتائج تونس بمؤشّر الفساد

البلد

الادعاء

سقوط تونس للمرتبة 85 من أصل 180 دولةً بمؤشّر مدركات الفساد، بـ40 نقطة من 100، هو نتاج محاربة الرئيس قيس سعيّد لكلّ شيء إلّا الفساد.

السياق

خلال ندوة صحفيّة للإعلان عن نتائج تونس في مؤشّر مدركات الفساد لسنة 2022.

أبرز المعلومات

• مؤشّر مدركات الفساد 2021: تونس في المرتبة 70 من 180 بلدًا بالمؤشّر بـ44 نقطةً من 100.
• مؤشّر مدركات الفساد 2020: تونس في المرتبة 69 من 180 بلدًا بالمؤشّر بـ44 من 100.
• مؤشّر مدركات الفساد 2019: تونس في المرتبة 74 من 180 بلدًا بالمؤشّر بـ43 نقطةً من 100.
• مؤشّر مدركات الفساد 2015: تونس في المرتبة 76 من 168 بلدًا بالمؤشّر بـ38 من 100.
• مؤشّر مدركات الفساد 2012: تونس في المرتبة 75 من 176 بلدًا بالمؤشّر بـ41 نقطةً من 100.

القصة

مدركات الفساد في عهد قيس: تُونس بالمرتبة 69 بـ44 نقطةً في 2020 كأحسن حصيلة منذ 2012.. وتتراجع للمرتبة 85 بـ40 نقطةً في 2022 كأسوأ حصيلة

تتبّع فريق عمل “تفنيد”، ادّعاء منظّمة “أنا يقظ”، وتبيّن أنّهُ “يهدفُ إلى الإثارة”، حيثُ أحرزت تونس في 2020، أوّل سنة في رئاسة قيس سعيّد، المرتبة 69 من ضمن 180 بلدًا شمله مؤشّر مدركات الفساد، بمجموع نقاط يساوي 44 من 100 كأحسن حصيلة منذُ عام 2012، وذلك وفق بيانات منظمّة الشفافيّة الدوليّة. 

وكانت تحتلُّ تونس المرتبة 74 من ضمن 180 بلدًا شمله المؤشّر بمجموع نقاط يساوي 43 من 100 قبل تسلّم قيس سعيّد الرئاسة في 2019، وفق بيانات ذات المؤشّر.

يُشار إلى أنّ تُونس أحرزت مراتب أكثر تقدّمًا في الفترة الممتدّة بين عامي 1998 و2010، أي خلال فترة حكم الرئيس السّابق زين العابدين بن عليّ، وقبل تغيير منهجيّة مؤشّر مدركات الفساد في 2012، حيثُ أحرزت المرتبة 31 ضمن 91 بلدًا شملهم المؤشّر كأحسن حصيلة في 2001، مقابل المرتبة 66 ضمن 178 بلدًا في أضعف حصيلة في 2010.

ويرصد “تفنيد” في الرّسم البياني التّالي نتائج تونس وفق مؤشّر مدركات الفساد طوال الفترة الممتدّة بين 1998 و2010:

بالعودة لبيانات منظّمة الشفافيّة العالميّة اكتشفنا أنّ ادّعاء المنظّمة "يهدفُ إلى الإثارة"، إذ أحرزت تونس خلال فترة رئاسة قيس سعيّد المرتبة 69 و70 في عامي 2020 و2021 بنقاط 44 من 100 كأحسن حصيلة منذُ 2012

المصادر