البلد
: تونسالادعاء
في السكر إذا نشوفو les chiffres متاع l’office de commerce باش نلقاو الكميات الموردة سنويا هي نفسها
يقصد:
بالنسبة للسكر إذا نرى أرقام ديوان التجارة نجد أن الكميات الموردة سنويا هي نفسها
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، إذ إن الكميات المستوردة سنويا من السكر ليست هي ذاتها، وإنما تتفاوت من عام لآخر
القصة
تتبع فريق “تفنيد”، الادعاء الذي أطلقه رئيس غرفة المساحات التجارية الكبرى، في برنامج Espresso على إذاعة “اكسبراس اف ام”، يوم 15 أغسطس 2023، واكتشف أنه ”غير صحيح“، إذ تتفاوت كميات السكر المستوردة سنويًا.
كميات السكر الموردة سنويا:
بالبحث والتحرّي، اكتشف فريق “تفنيد” أنّ كميات السكر التي توردها تونس تختلف كل سنة، وذلك حسب أرقام المرصد الوطني للفلاحة، إذ بلغت 715.8 ألف طنًا في عام 2018؛ لتنخفض بعد ذلك إلى 497.5 ألف طنًا في 2019؛ ثم إلى 388.3 ألف طنًا في 2020؛ وتواصل هذا التراجع حتى 2021 عندما حددت الكميات الموردة بـ196.9 ألف طنًا فقط؛ لترتفع من جديد في 2022 وتبلغ 292.5 ألف طنًا، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 48.6%.
وتتوافق أرقام المرصد الوطني للفلاحة مع أرقام المعهد الوطني للإحصاء؛ حيث عرض ذات الكميات الموردة من السـكر في نشراته في الأربع سنوات الأخيرة.
كمية السكر الموردة لسنة 2023:
شهد توريد السـكر، حسب المرصد الوطني للفلاحة، حتى يونيو 2023، ارتفاعًا ملحوظًا حيث بلغ 259.6 ألف طنًا مقابل 145.9 ألف طنًا في ذات الفترة من 2022، بنسبة 77.9%.
وكشف المعهد الوطني للإحصاء في أحدث نشرة له في يونيو 2023، بلوغ الكمية الموردة من السـكر في تونس 163 ألف طنًا حتى شهر أبريل.
وتعاني تونس منذ فترة، أزمة في نقص السـكر، مما أثر في إنتاج بعض المواد الاستهلاكية الأخرى أبرزها المشروبات الغازية والبسكويت، كما تشهد نقصًا في عدد من المواد الغذائية كالخبز والحليب والقهوة، في ظل أزمة اقتصادية تعيشها البلاد.
التعليقات حول هذا المقال