المدعي
الادعاء
جمالي تكلفة تطوير المناطق غير الآمنة يصل إلى 62.2 مليار جنيه
السياق
خلال عرض بصري لبيان عن التجربة مصرية في التنمية العمرانية، واستراتيجيات مواجهة تحديات القضايا العمرانية
أبرز المعلومات
- مجلس الوزراء في تقرير التنمية العمرانية: تكلفة تطوير المناطق غير الآمنة 62.2 مليار جنيه.
- مدير "تطوير العشوائيات" المسؤول المباشر عن الملف في الحكومة: تكلفة المناطق غير الآمنة 40 مليار فقط.
- الإحصاء: العشوائيات أقيمت بالجهود الذاتية بدون تراخيص وتفتقر للخدمات والمرافق.
- الإحصاء: العشوائيات تنقسم لمناطق غير مخططة وأخرى غير آمنة.. والأخيرة معرضة لكوارث.
القصة
تصريحات متضاربة حول تكلفة تطوير المناطق غير الآمنة في مصر.. فما القصة؟
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بحسب بيان عنه، تقريرا شمل عروض توضيحية تُسلّط الضوء على تجربة مصر التي وصفها بالاستثنائية في التنمية العمرانية، واستراتيجيات مواجهة تحديات القضايا العمرانية، وقال التقرير إن إجمالي تكلفة تطوير المناطق غير الآمنة وصل إلى 62.2 مليار جنيه.
وأضاف التقرير: من المقرر أن تصبح مصر خالية من المناطق العشوائية غير المخططة بنهاية 2030، والتي تمثل نحو 37% من مساحة العمران في مصر، وتصل التكلفة التقديرية لتطوير هذه المناطق لنحو 318 مليار جنيه.
وبمراجعة تفاصيل المعلومات الواردة في تقرير مجلس الوزراء، اكتشف فريق عمل “تفنيد” أنها متضاربة مع تصريحات المهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات، والمسؤول المباشر عن الملف في الحكومة، إذ قال في منتصف الشهر الماضي، خلال مداخلة هاتفية، إن تكلفة تطوير المناطق غير الآمنة تصل إلى 40 مليار جنيه، فيما تتكلف المناطق غير المخططة 318 مليارا، لرفع كفاءة الطرق والخدمات والمرافق والشبكات خلال 10 سنوات.
ويعرف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، المناطق العشوائية، بإنها تلك المناطق التى أقيمت بالجهود الذاتية سواء على أراضي حائزيها أو على أراضى الدولة بدون تراخيص رسمية، ولذا فهى تفتقر إلى الخدمات والمرافق الأساسية التي قد تمتنع الجهات الرسمية عن توفيرها، نظراً لعدم قانونية هذه الوحدات ووقوعها خارج الحيز العمراني.
كما ذكر الجهاز فى تعريفه للمناطق العشوائية، إنها تنقسم إلى مناطق غير مخططة وأخرى غير آمنة مثل تلك المناطق المعرضة لكوارث انزلاق الكتل الصخرية أو للسيول أو لحوادث السكة الحديد، ولأن العشوائيات تعد من أخطر القضايا إلحاحاً لما لها من انعكاسات اجتماعية واقتصادية وأمنية تهدد أمن واستقرار المجتمع.
التعليقات حول هذا المقال