المدعي
البلد
: مصرالادعاء
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات نقلت عن لسان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه قال إن ما حدث عام 2011، كلف مصر 40 مليار دولارًا.
السياق
خلال منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أبرز المعلومات
- 8 سبتمبر 2022.. السيسي: فوضى 2011 كلفت مصر 450 مليار دولارًا.
- 26 أبريل 2022.. السيسي: خسائر مؤسسات الدولة 37 مليار دولارًا و80 مليار جنيهًا من 2011 لـ2012.
- 16 أكتوبر 2021.. السيسي: الخسائر المباشرة في 2011 بلغت 400 مليار دولار بما يعادل 6 تريليونات جنيه.
- 23 أكتوبر 2022.. رئيس الوزراء: خسائر عدم الاستقرار السياسي في السنوات الماضية 477 مليار دولارًا.
القصة
بالبحث، وجد فريق عمل “تفنيد”، أن ما تم تداوله على حسابات التواصل الاجتماعي “غير صحيح”، وفقًا لتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خِلال كلمته في الجلسة الحوارية على هامش المشاركة في فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، يوم 13 فبراير 2023.
وقال الرئيس المصري إن حالة الفوضى التي حدثت في 2011، كلفت مصر 450 مليار دولارًا، في بلد ظروفها الاقتصادية ليست قوية، والرقم ذاته ذكره أيضًا يوم 8 سبتمبر 2022، خِلال كلمته في افتتاح عدد من المشروعات في قناة السويس.
ومع استمرار البحث وجدنا أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قال يوم 23 أكتوبر 2022، إن الخسائر المصرية الناتجة عن عدم الاستقرار السياسي والأعمال الإرهابية التي شهدتها مصر على مدار السنوات الماضية، قدرت بنحو 477 مليار دولارًا، وذلك خلاِل بيانٍ نُشر بالصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء “فيسبوك”.
وفي 26 أبريل 2022، قال الرئيس المصري، إن حجم الخسائر التي تعرَّضت لها مؤسسات الدولة خلال أقل من 24 شهرًا من 2011 إلى 2012، بلغت 37 مليار دولارًا و80 مليار جنيهًا، وذلك خِلال كلمته في حفل إفطار الأسرة المصرية.
وفي 16 أكتوبر 2021، قال الرئيس المصري أن حجم الخسائر المباشرة لمصر في عام 2011 بلغت 400 مليار دولار، بما يعادل 6 تريليونات جنيه، وذلك خِلال كلمته في افتتاح مجموعة مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة.
بالرجوع لتصريحات الرئيس المصري اكتشفنا “عدم دقة” الادعاءات.. إذ قال السيسي إن “حالة الفوضى في 2011 كلفت مصر 450 مليار دولارًا”
التعليقات حول هذا المقال