Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/tafnied/public_html/wp-content/themes/tafnied/fragment/post/single-post-7.php on line 405
الادعاء
عجز المعلمين تخطى 200 ألف
السياق
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد
أبرز المعلومات
- 3 أكتوبر.. وزير التربية والتعليم: عجز المعلمين تخطى 200 ألف معلم
- 7 سبتمبر.. نقيب المعلمين: العجز فى المدارس حوالى 259 ألف معلم
- 2 سبتمبر.. وزير التربية والتعليم: نسعى لسد العجز المقدر بحوالي 250 ألفًا
- 9 فبراير.. مديرعام التنسيق بالتربية والتعليم: الوزارة تعمل وفقًا لآخر إحصائية أُجريت لحصر العجز في المدارس وقد بلغت عام 2019 نحو 320 ألف معلم.
القصة
تضاربت التصريحات الحكومية حول تقدير حجم العجز في أعداد المعلمين في مصر.. كيف ذلك؟
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم رداً على الانتقادات الموجهة على مبادرة تطوع المعلمين، أن “عجز المعلمين تخطى 200 ألف”، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسؤوليتي” فى قناة “صدى البلد”، يوم الأحد 3 أكتوبر 2021.
فند فريق عمل “تفنيد” تصريح وزير التربية والتعليم، ووجد أنه يتضارب مع ما أكده نقيب المعلمين خلف الزناتي فى 7 سبتمبر 2021، أن العجز فى المدارس حتى 31 ديسمبر 2020 بلغ حوالى 259 ألف معلم.
وقال ”من المؤكد أن هذا العجز ارتفع، نتيجة لخروج آلاف على المعاش دون أي تعيينات جديدة، فى مقابل استمرار زيادة أعداد الطلاب سنويا“.
لكن فى 2 سبتمبر 2021، أعلن وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى لسد العجز المقدر بحوالي 250 ألفًا.
وفى فبراير 2021، كشفت الدكتورة نادية عبد الله، مدير عام التنسيق بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل وفقًا لآخر إحصائية أُجريت لحصر العجز في المدارس؛ وقد بلغت نسبة العجز عام 2019 نحو 320 ألف معلم.
يذكر أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أصدر كتابا دوريا رقم 26 لعام 2021 بشأن آليات وضوابط سد العجز بأعضاء هيئة التدريس بالمدارس استعدادا للعام الدراسى الجديد.
وأوضح الكتاب الدورى إمكانية سد العجز في الحالات القصوى عن طريق الموجهين، وتفعيل موافقة وزارة المالية بجواز الاستعانة بغير العاملين بالتربية والتعليم من حملة المؤهلات العليا التربوية للقيام بالعمل بنظام الحصة، وبما لا يجاوز قيمة (20 جنيه للحصة الواحدة)، حتى انتهاء خطة تدريس المناهج بالمدرسة.
التعليقات حول هذا المقال