البلد
: فلسطينالادعاء
بالفيديو.. بعد الضغط السعودي الذي أنتج قرار دائم بالاعتراف بمشروع حل الدولتين للاعتراف بدولة فلسطين، شاهد المبعوث الصهيوني يبكي في الأمم المتحدة وهو (يفرم) الميثاق الدولي وعضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وهذا يعني انسحاب إسرائيل من الأمم المتحدة وعدم اعترافها لا بالعالم ولا حدوده ومواثيقه.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والفيديو "قديم" ونًُشر في مايو 2024، إذ مزق مبعوث الاحتلال الاسرئيلي صفحات من ميثاق الأمم المتحدة، احتجاجًا على التصويت على منح حقوق إضافية لفلسطين، وليس له علاقة بالضغط سعودي.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تيك توك وفيسبوك وإكس، بخصوص الضغط السعودي وعلاقته بالاعتراف بمشروع حل الدولتين للاعتراف بدولة فلسطين، وبكاء مبعوث الاحتلال الإسرائيلي وفرم الميثاق الدولي وعضويتها بالأمم المتحدة، وذلك يوم 15 سبتمبر 2025، ووجد أنه “مضلل”، حيث كشف البحث العكسي إن الفيديو “قديم”.
وبالبحث العكسي تبين أن الفيديو المتداول يعود إلى 10 مايو 2024، وهو لسفير الاحتلال الإسرائيلي جلعاد إردان، ونشره عبر حسابه على “يوتيوب”، وفيه كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد مزق صفحات من ميثاق الأمم المتحدة، احتجاجًا على التصويت على منح حقوق إضافية لفلسطين، وليس حديثًا ولا له علاقة بالضغط السعودي.
وصوت لصالح القرار، الذي قدمته الإمارات العربية بصفتها رئيسة المجموعة العربية 143 عضوا وعارضه 9 فيما امتنع 25 عن التصويت، وتطّلب اعتماد القرار الحصول على تأييد ثلثي عدد الدول الأعضاء الحاضرة التي تقوم بالتصويت، ويؤكد القرار أن دولة فلسطين مؤهلة تمامًا لعضوية الأمم المتحدة وفقا لميثاقها.

ويأتي ذلك مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 12 سبتمبر 2025، مشروع قرار يؤيد “إعلان نيويورك” بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بأغلبية 142 دولة ومعارضة 10 وامتناع 12 عن التصويت.
ومن بين الموافقين السعودية، وهي الدول الراعية لمشروع القرار، وبوليفيا، وبروني دار السلام، وكولومبيا، وجيبوتي، ومصر، وفرنسا، وغينيا، وإندونيسيا، وأيرلندا، ولوكسمبورغ، والنرويج، والبرتغال، وقطر، والسنغال، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، وتركيا، وفنزويلا، واليمن، وفلسطين.
الخلاصة: الادعاء بأن بعد الضغط السعودي للاعتراف بدولة فلسطين، بكى مبعوث الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، وفرم الميثاق الدولي وعضوية إسرائيل بالمنظمة “مضلل”، حيث إن الفيديو “قديم” وكان احتجاجًا على التصويت على منح حقوق إضافية للفلسطينيين.
التعليقات حول هذا المقال