المدعي
البلد
: العراقالادعاء
إجمالي المساحات الصالحة للزراعة في البلاد يبلغ 51 مليون دونم، بيد أن الشح المائي الذي عانته البلاد خلال الأعوام الأربعة الماضية، تسبب بتعطيل استغلال 27 مليونا منها، والمساحة المستغلة منها بعقود تصل إلى 24 مليون دونم.
أبرز المعلومات
- التصريح "غير دقيق"، فإجمالي الأراضـي الزراعية يبلغ 52 مليون دونمًا، ولكن الصالحة للزراعة منها تبلغ 23 مليونًا من قبل سنوات الشح المائي، وانخفضت الأراضي الصالحة للزراعة إلى 13.5 مليون دونمًا في سنوات الجفاف. أما المساحة المستغلة منذ 2015 وحتى 2022 أي قبل وبعد سنوات الجفاف، وصلت أعلى مساحة مستغلة مزروعة إلى 15.6 مليون دونمًا، ولم تصل إلى 24 مليون دونمًا.
القصة
تحرى فريق “تفنيد” حول تصريح مدير عام دائرة الأراضي الزراعية في وزارة الزراعة، لصحيفة “الصباح” الحكومية، في 12 مارس 2024، ووجد أنه “غير دقيق”، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء.
ويصنف الجهاز المركزي للإحصاء، الأراضي الزراعية، بأنها الأراضي المستخدمة لزراعة المحاصيل المؤقتة والمستديمة والمروج والمراعي، وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه الأراضي 52 مليون دونمًا.
أما الأراضـي الصالحة للزراعة فهي فقط التي تستخدم معظم السنوات لزراعة المحاصيل المؤقتة ولا تشمل الأراضـي التي لديها إمكانية الاستزراع لكنها ليست منتظمة الزراعة، وتبلغ مساحتها 23 مليون دونمًا (وهي جزء من الأراضـي الزراعية البالغة 52 مليون دونمًا).
وفيما يخص سنوات الشح المائي في العراق فهي منذ عام 2020 وحتى الآن، ومنذ 2015 وحتى 2018 كانت مساحة الأراضـي الصالحة للزراعة تبلغ 23 مليون دونمًا، ومنذ 2019 وحتى 2022 انخفضت مساحة الأراضـي الصالحة للزراعة إلى 13 مليون دونمًا.
أما مساحة الأراضـي المستغلة “المزروعة” منذ عام 2015 وحتى 2022 فبلغت 5.5 ملايين دونم كأدنى مستوى وكان ذلك في 2016، أما أعلى مساحة مستغلة مزروعة فبلغت 15.6 مليون دونمًا في 2019 والتي كانت سنة فيضانية وغزيرة المياه.
ويظهر أنه حتى قبل أعوام الجفاف الأربع، كانت الأراضـي الصالحة للزراعة 23 مليون دونمًا، والمستغلة منها المزروعة لم تبلغ سوى 15.6 مليون دونمًا كأعلى مستوى في 2019، أي أن عدم استغلال الأراضـي لا علاقة له بسنوات الجفاف الأربع الماضية منذ 2020 وحتى الآن، بل هي مشكلة سابقة.
التعليقات حول هذا المقال