البلد
: مصرالادعاء
تم التوسع في مساحة القطن على مدار العامين الآخرين، وهذا العام المساحة بتشهد زيادة ملحوظة قد تزيد عن 350 ألف فدان أو تقترب من 400 ألف فدان هذا العام
أبرز المعلومات
- التصريح "غير صحيح"، إذ إن المساحة المزروعة بالقطن في الموسم الجاري 2023 - 2024 حتى 12 يونيو 2023 بلغت 215 ألف فدانًا فقط، وهي أقل من الموسم الماضي الذي بلغ 337 ألفًا و634 فدانًا.
القصة
المساحة المنزرعة بالقطن خلال موسم 2022 – 2023 بلغت 337 ألفًا و634 فدانًا
تتبع فريق عمل “تفنيد”، تصريحات المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، في 19 يونيو 2023، ووجد أنها “غير صحيحة”، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن التابعة لوزارة التجارة والصناعة المصرية.
وأعلن الدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد الـقطن التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في تصريحات لموقع “الدستور“، بتاريخ 12 يونيو 2023، أن المساحة المنزرعة من الـقطن في الموسم الجاري 2023 – 2024 قد وصلت إلى 215 ألف فدانًا، متوقعًا زيادة تلك المساحة مع نهاية شهر يونيو الجاري.
وهو ما يتوافق مع بيانات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، والتي أعلنت أن المساحة المنزرعة بالقطن بالفدان لموسم 2023 – 2024 قد بلغت 211 ألفًا و448 فدانًا، حتى 8 يونيو 2023.
ووصلت المساحة المنزرعة من الـقطن للموسم الماضي 2022 – 2023 إلى 337 ألفًا و634 فدانًا، مقابل 237 ألفًا و503 فدادين في موسم 2021 – 2022.
المساحة المزروعة بالقطن خلال السنوات الماضية:
أوضحت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن مساحة الـقطن المزروعة في العام المالي 2010 – 2011 بلغت 520.1 ألف فدانًا، وانخفضت في 2011 – 2012 إلى نحو 333.4 ألف فدانًا، وعاودت الانخفاض في 2012 – 2013 إلى نحو 286.7 ألف فدانًا، قبل أن ترتفع في 2013 – 2014 إلى نحو 369 ألف فدانًا، لتنخفض مجددًا في 2014 – 2015 إلى نحو 241 ألف فدانًا.
وانخفضت مساحة الـقطن المزروعة بشكل كبير في 2015 – 2016 وبلغت نحو 132 ألف فدانًا، ولكنها ارتفعت في 2016 – 2017 وبلغت 217 ألف فدانًا، وفي 2017 – 2018 بلغت 336 ألف فدانًا، وانخفضت في 2018 – 2019 وبلغت 239 ألف فدانًا، وفي 2019 – 2020 بلغت 183 ألف فدانًا، فيما بلغت 182 ألفًا و987 فدانًا في موسم 2020 – 2021 وفقًا لبيانات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات الـقطن.
التعليقات حول هذا المقال