البلد
: مصرالادعاء
المفوضية بتقبضهم (تقصد المهاجرين في مصر) وبتديهم هما ما بتتدناش احنا، وبتتحملهم هما ما بتتحملناش احنا وياريتها متحملاهم كلهم، في الآخر أنت اللي متحمل، أصل هما بيشتغلوا، بيشتغلوا إيه؟ إذا هو أصلا معهوش تصريح إقامة عشان تقولي هو بينتج في الاقتصاد
قصواء الخلالي: مصر تتحمل اللاجئين لأننا أناس شرفاء ومابنتكلمش ومش بنتاجر بيهم.. لكن لو هندخل حرب نشيل شيلة غيرنا ليه؟ لأن 9 ملايين شخص مجهولي التوجهات خطر على أمنها الداخلي في هذه الحالة!#في_المساء_مع_قصواء #قصواء_الخلالي@kaswaelkhelaly pic.twitter.com/8dauiLvzfq
— CBC Egypt (@CBCEgypt) February 12, 2024
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، إذ إن 37% من المهاجرين المقيمين في مصر يعملون في وظائف ثابتة وشركات مستقرة، ولذلك يساهمون بشكل إيجابي في سوق العمل ونمو الاقتصاد المصري، حسب ما جاء في بيان منظمة الهجرة الدولية.
القصة
تحرى فريق “تفنيد” حول تصريحات الإعلامية المصرية، والتي أطلقتها عبر برنامجها “في المساء مع قصواء”، على فضائية “CBC”، يوم 12 فبراير 2024، بشأن مشاركة المهاجرين المقيمين في مصر في اقتصاد الدولة، ووجدنا أنها “غير دقيقة”، وفقًا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة.
وقدرت منظمة الهجرة الدولية إجمالي عدد المهاجرين واللاجئين في مصر معًا بنحو 9 ملايين شخص من 133 دولة، يمثلون نحو 8.7% من إجمالي عدد السكان في مصر، وذلك في تقريرها الصادر في 7 أغسطس 2022.
وحسب آخر بيان للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تستضيف مصر حوالي 473 ألف شخصًا من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين من 62 جنسية.
ويتوافق هذا العدد مع ما ذكره الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في 26 أكتوبر 2023، حيث أكد أن مصر تستضيف نحو 9 ملايين مهاجر ولاجئ على أراضيها.
كما كشفت البيانات التي جمعتها المنظمة من السفارات والدراسات التي قامت بها، أن 37% من المهاجرين يعملون في وظائف ثابتة وشركات مستقرة، مما يشير إلى أن المهاجرين في مصر يساهمون بشكل إيجابي في سوق العمل ونمو الاقتصاد المصري.
واستشهدت المنظمة بالسوريين الذين يشكلون 17% من أعداد المهاجرين في مصر؛ ووصفتهم بأنهم من أفضل الجنسيات التي تساهم بشكل إيجابي في سوق العمل والاقتصاد المصري، حيث يُقدر حجم الأموال التي استثمرها 30 ألف مستثمر سوري مُسجل في مصر بنحو مليار دولار، مما يعكس أهمية تعزيز اندماج المهاجرين لأثره الإيجابي على المجتمعات المُضيفة.
وذكرت المنظمة في البيان ذاته، أنها تعمل مع الحكومة المصرية بشكل مستمر؛ لدمج المهاجرين في العمل للاستفادة من إمكانياتهم في المجتمع.
وتوافقت الفقرة السابقة مع خبر نشره موقع “سكاي نيوز” في يونيو 2021، عن إجراءات تنفيذية لمشروع خطة دمج المهاجـرين المقيمين في مصر في الاقتصاد الرسمي؛ حيث يتم تدريبهم وتشغيلهم في مصانع وشركات القطاع الخاص، عبر اتحاد الصناعات المصرية.
وتحدث الخبر عن أن منظمة الهجرة الدولية أمرت أصحاب الأعمال بدعم هذا المشروع، بهدف تعزيز مشاركة المهاجرين في بلوغ التنمية وبناء اقتصاد مستدام.
وأكد السيد تركي، رئيس وحدة المسؤولية باتحاد الصناعات المصري، في حديث لموقع “سكاي نيوز”، إلى أن الاتحاد قد اندمج بالفعل في تلك الخطة المشتركة مع “الهجرة الدولية” لتدريب وتشغيل عدد من المهاجـرين الأجانب في مصانع داخل مصر، لدمجهم في منظومة الاقتصاد الرسمي.
ما أسباب جذب مصر للمهاجرين واللاجئين؟
وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية، فإن العمل المنزلي أحد أهم أسباب جذب عدد كبير من المهاجـرين وأظهر التحليل أن 97% منهم يعملون في القطاع الخاص و3% في القطاع العام.
التعليم أيضًا من بين الأسباب، إذ يهاجر البعض للالتحاق بالجامعات المصرية، ومعظمهم من الجنسيات العربية، بالإضافة إلى أن الدراسة في جامعة الأزهر هي أحد أسباب بقاء عدد من المهاجـرين الآسيويين.
أما بالنسبة للاجئين وطالبي اللجوء، فيفضلون مصر كبلد عبور بسبب موقعها الجغرافي، حيث يمرون من البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، وبالتالي مصر لاعب رئيسي في الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
التعليقات حول هذا المقال