الادعاء
مصر أطلقت مبادرة لتعزيز التآزر والتناغم بين اتفاقيات «ريو» الثلاث، المعنية بتغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي باستخدام النهج القائمة على الطبيعة، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي الـ14، بهدف التصدي لفقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي، وتخصيص مرفق البيئة العالمي في دورة التمويل الأخيرة عام 2019 مبلغ 865 مليون دولار لدعم البرامج والمشاريع التي تعزز الاتساق والتآزر بين اتفاقيات ريو.
السياق
خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة البيئة لإعلان تسليم مصر رئاسة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي للصين.
أبرز المعلومات
- وزيرة البيئة: مرفق البيئة العالمي يخصص 865 مليون دولار لدعم برامج التنوع البيولوجي.
- تقرير مرفق البيئة العالمية الصادر عن الأمم المتحدة: المبلغ الإجمالي للدعم 638 مليون دولار فقط.
- التنوع البيولوجي هو تنوع الحياة على الأرض بما في ذلك 8 ملايين نوع من النباتات والحيوانات على الكوكب.
- وهو شبكة معقدة يساهم فيها كل عضو بدور مهم في استمرار الحياة.
- الصحة العالمية: خسارة التنوع البيولوجي لها آثار هامة ومباشرة على صحة الإنسان.
- الاتفاقية تهدف لحفظ التنوع والتقاسم العادل للمنافع والاستعمال المستدام للتنوع.
القصة
تصريح غير صحيح من وزير البيئة حول تمويل مؤتمر عالمي ترأسه مصر.. تعرف
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مصر أطلقت مبادرة لتعزيز التآزر بين اتفاقيات «ريو» الثلاث، المعنية بتغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي باستخدام النهج القائمة على الطبيعة، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي الـ14.
وتهدف المبادرة للتصدي لفقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي، وتخصيص مرفق البيئة العالمي في دورة التمويل الأخيرة عام 2019 مبلغ 865 مليون دولار لدعم البرامج والمشاريع التي تعزز الاتساق والتآزر بين اتفاقيات ريو.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة البيئة أمس الاثنين لإعلان تسليم مصر رئاسة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي للصين.
وبمراجعة التقارير الدولية ذات الصلة، اكتشف فريق عمل “تفنيد” أن تصريحات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة غير صحيحة، إذ كشف تقرير مرفق البيئة العالمية الصادر عن الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي الخاص ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة الصادر في نوفمبر 2020، عن وصول المبلغ الإجمالي لموارد المجال البؤري للتنوع البيولوجي لمرفق البيئة العالمية المبرمجة إلى 638 مليون دولار، وليس 865 مليون دولار كما تقول وزيرة البيئة المصرية.
وشمل التقرير المقدم إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، معلومات عن أنشطة مرفق البيئة العالمية في المجال البؤري للتنوع البيولوجي استجابة لإرشادات الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الأطراف إلى مرفق البيئة العالمية، ويغطي التقرير الفترة من يوليو 2018 إلى ديسمبر 2019.
ووفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يصف التنوع البيولوجي تنوع الحياة على الأرض، بما في ذلك 8 ملايين نوع من النباتات والحيوانات الموجودة على كوكب الأرض، والنظم الإيكولوجية التي تؤويهم، والتنوع الجيني فيما بينها.
ويقول البرنامج أن التنوع البيولوجي هو شبكة معقدة ومترابطة، يلعب فيها كل عضو دوراً مهماً، ويساهم بطرق قد لا تكون مرئية للعين، وتأتي الأغذية الوفيرة التي يتناولها والهواء الذي يتنفسه والماء الذي شربه الكائنات الحية والطقس الذي يجعل الكوكب صالحا للسكن جميعها من الطبيعة.
كما تؤكد منظمة الصحة العالمية أن خسارة التنوع البيولوجي يمكن أن تكون لها آثار هامة ومباشرة على صحة الإنسان إذا أصبحت خدمات النُظم الإيكولوجية غير كافية لتلبية الاحتياجات الاجتماعية.
وتهدف اتفاقية التنوع البيولوجي إلى تحقيق 3 أهداف رئيسية: حفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام لمكوناته وأيضا التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية، وذلك من خلال وضع إستراتيجيات وطنية للحفظ والاستعمال المستدام للتنوع البيولوجي، وينظر إليها بأنها وثيقة رئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ووقعت مصر على الاتفاقية في عام 1992 واستكملت أدوات التصديق عليها مع دخول الاتفاقية حيز النفاذ في عام 1994 وشاركت في جميع مؤتمرات الأطراف الخاصة بها، وقالت وقتها إن الانضمام بسبب إيمانها بأهمية التنوع البيولوجي، وزيادة تعزيز التعاون لوقف تدهور التنوع البيولوجي بجميع أنحاء العالم، وإتاحة الفرصة لرفع مستوى الوعي بالتنوع البيولوجي بين الشعوب والمجتمعات داخل المنطقة والمساهمة في تحقيق أهداف الاتفاقية.
التعليقات حول هذا المقال