البلد
: مصرالادعاء
يعني إيه مصر تبقى في المركز الثاني عالميًا في الفساد؟ هم اللي في المركز الأول كانوا عملوا إيه أكتر مننا؟.
أبرز المعلومات
- لادعاء "غير صحيح"، ومصر جاءت في المركز 108 في تصنيف الدول بـ35 درجة عام 2023، مقارنة بالمركز الـ130 في 2022 بـ30 درجة، ولم تحتل المركز الثاني في مؤشر مدركات الفساد.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الأنباء المتداولة في موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك، وإكس، عن احتلال مصر للمركز الثاني عالميًا في الفساد، يوم 26 أغسطس 2024، ووجد أنها “غير صحيحة”، وفقًا لمؤشر مدركات الفساد.
وبالرجوع إلى مؤشر مدركات الفـساد لعام 2023، الصادر من منظمة الشفافية الدولية في يناير 2024، والذي يصنف 180 دولة ومنطقة في العالم، ويتبع مقياسًا من صفر الأكثر فسادًا إلى 100 الأقل فسادًا، جاءت مصر في المركز 108 في تصنيف الدول بـ35 درجة، مقارنة بالمركز 130 في 2022 بـ30 درجة.
فيما جاءت سوريا وجنوب السودان وفنزويلا في المركز 177 قبل الأخير بـ13 درجة، وجاء الصومال في المركز 180 والأخير في القائمة بـ11 درجة.
وأوضح المؤشر أن أكثر من ثلثي البلدان سجلت أقل من 50 من أصل 100 نقطة، مما يشير بقوة إلى أنها تعاني من مشاكل فساد خطيرة، فالمتوسط العالمي عالق عند مستوى 43 نقطة، في حين أن الغالبية العظمى من البلدان لم تحقق أي تقدم أو تراجعت في العقد الماضي، وتراجعت 23 دولة إلى أدنى درجاتها حتى الآن في 2023.
وأوضحت بيانات المؤشر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تظهر إلا قدرًا ضئيلًا من التحسن، مما يعكس الصراعات المستمرة مع الفـساد السياسي، وتظهر منطقة آسيا والمحيط الهادئ ركودا طويل الأجل، على الرغم من تراجع بعض البلدان التي كانت في القمة تاريخيا، ويعمل الافتقار إلى استقلال القضاء وضعف سيادة القانون على تمكين الإفلات من العقاب على نطاق واسع في الأمريكتين.
يأتي ذلك مع إعلان الحكومة المصرية في 21 أغسطس 2024، إحالة مشروع قانون بشأن إنشاء لجنة تعزيز النزاهة والشفافية والتميز بالشركات، إلى مجلس النواب لمناقشته، وأشار أعضاء مجلس النواب إلى أن القانون سيتضمن عددًا من الامتيازات والتسهيلات المخصصة للشركات التي تحصل على هذا المستوى من الشفافية والنزاهة.
الخلاصة: الادعاء بأن مصر تحتل المركز الثاني عالميًا في الفساد “غير صحيح”، إذ احتلت المركز 108 في تصنيف الدول بـ35 درجة عام 2023، مقارنة بالمركز 130 في 2022 بـ30 درجة.
التعليقات حول هذا المقال