البلد
: مصرالادعاء
احنا عندنا نقص في الإنتاج (يقصد إنتاج اللحوم الحمراء) إنتاجنا المحلي 40% ونستورد 60%
أبرز المعلومات
- التصريح "غير دقيق"، إذ ارتفع اكتفاء مصر من اللحوم الحمراء إلى حوالي 60%، ولم يقف عند 40% فقط.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” تصريح رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية، والتي أطلقها خلال حضوره في برنامج “تحت الشمس”، على فضائية “الشمس”، يوم 29 فبراير 2024، ونشره موقع “الجزيرة مصر” الإخباري، حول نسبة ما تنتجه مصر من اللحوم الحمراء من استهلاكها المحلي، ووجدنا أنه “غير دقيق” وفقًا لتصريحات مسؤولي وزارة الزراعة.
وقال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، في تصريح لموقع الدستور، يوم 25 فبراير 2024، إن مصر تخطت نسبة 60% من الاكتفاء الذاتي من اللحـوم الحمراء.
وفي 24 سبتمبر 2023، أكد تلك النسبة أيضًا النائب هشام الحصري٬ رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، وأوضح أن الحكومة تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان، مشيرًا إلى أن نسبة إنتاج اللحـوم الحمراء وصلت إلى 60% ويتم استيراد الباقي وفقًا للأرقام الصادرة من وزارة الزراعة.
وفي مايو 2023، أكد المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحـوم في الوقت الحالي ارتفعت إلى 60%، وقال: “بسبب مشروعات الحكومة اللي منها المشروع القومي للبتلو والتحسين الوراثي زادت النسبة خلال السنتين اللي سبقوا 2023″، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”.
وبحسب أحدث بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحـوم الحمراء إلى 56.6% عام 2021 مقابل 53.8% عام 2020.
ويظهر مؤشر الإحصاء، أن أقل نسبة إنتاج خلال السنوات 2009 – 2021، وكانت 46.9% عام 2018 ولم تصل إلى 40%، بينما أعلى نسبة إنتاج كانت عام 2009 وسجلت 88.8%.
وفي يونيو 2023 أعلنت وزارة التخطيط في بيانها عن المستهدفات في إطار خطة 2023 – 2024 زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح والذرة إلى 49%، ومن الفول إلى 30%، ومن اللحـوم الحمراء إلى 70%، ومن الأسماك إلى 98%، مع تحقيق فائض تصديري لأصناف عديدة من محاصيل الخُضَر والفاكهة.
الخلاصة: الادعاء بأن إنتاج مصر من اللحوم يغطي 40% فقط من استهلاكها “غير دقيق”، إذ حققت اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 60% وفقًا لتصريحات مسؤولي وزارة الزراعة
التعليقات حول هذا المقال