البلد
: مصرالادعاء
مصر بها ما يقرب من 8 ملايين لاجئ من الدول المختلفة، حيث تضم أكبر عدد من اللاجئين على مستوى العالم خاصة في السنوات الأخيرة
أبرز المعلومات
- التصريح "مضلل"، إذ تستضيف مصر 293 ألفًا و678 لاجئًا وطالب لجوء مسجل، و9 ملايين مهاجر ولاجئ، فيما تضم تركيا أكبر عدد من اللاجئين الذين تستضيفهم دولة واحدة على مستوى العالم
القصة
مفوضية اللاجئين: أكثر من 113 ألف شخصًا عبروا من السودان لمصر من 15 أبريل حتى 17 مايو 2023
تتبع فريق عمل “تفنيد”، تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، التي أطلقتها خلال مؤتمر صحفي للهلال الأحمر المصري يوم 20 مايو 2023، ووجد أنها “غير دقيقة”، وفقًا لتصريحات كل من رئيس اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ووفقًا لأحدث إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لشهر أبريل 2023، تستضيف مصر 293 ألفًا و678 لاجئًا وطالب لجوء مسجل، غالبيتهم من سوريا بعدد 146 ألفًا و995 لاجئًا، والسودان سجلت 60 ألفًا و837 لاجئًا، وجنوب السودان سجلت 25 ألفًا و507 لاجئين، وإريتريا سجلت 23 ألفًا و309 لاجئين، وإثيوبيا سجلت 16 ألفًا و114 لاجئًا، بالإضافة إلى 50 دولةً أخرى سجلت 20 ألفًا و916 لاجئًا.
وفي 18 مايو 2023 أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجـئين، عبر صفحتها الرسمية على “تويتر” أن هناك أكثر من 113 ألف شخصًا من السودان توجهوا إلى مصر من 15 أبريل حتى 17 مايو 2023.
وفي 7 أغسطس 2022، أعلن تقرير المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد المهاجرين الدوليين المقيمين في مصر سجل 9 ملايين مهاجر ولاجئ من 133 دولةً، بينهم المجموعات الكُبرى من المهاجرين من السودان ويبلغ عددهم 4 ملايين، ومن سوريا 1.5 مليون، واليمن مليون، وليبيا مليون، وتشكل هذه الجنسيات الأربع 80% من المهاجرين المقيمين حاليًا في مصر.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبر تقرير لها أنه بحلول منتصف عام 2022، استضافت تركيا 3.7 ملايين لاجئ، وأنها تضم أكبر عدد من اللاجـئين الذين تستضيفهم دولة واحدة على مستوى العالم، وجاءت كولومبيا في المرتبة الثانية باستضافتها لـ2.5 مليون شخص، وأصبحت ألمانيا في المرتبة الثالثة بين البلدان المضيفة لأكبر عدد من اللاجئين عالميًا باستضافتها لـ2.2 مليون لاجئ.
ما هو الفرق بين اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين؟
تعرف مفوضية الأمم المتحدة “اللاجئين” بأنهم أفراد يفرون من النزاع المسلح أو الاضطهاد من خلال عبور الحدود الدولية للبحث عن الأمان في دولة أخرى، موضحة أنهم معترف بهم، وتتعين حمايتهم بموجب القانون الدولي، ولهم حق في عدم إعادتهم إلى الأوضاع التي تكون فيها حياتهم وحرياتهم معرضة للخطر.
وتعرف “طالبي اللجوء”، بأنهم أفراد يسعون للحصول على الحماية الدولية لكن لم يتم بعد تحديد مطالبهم الخاصة بوضع اللاجـئين.
وأوضحت أن “المهاجرين” ليس لهم تعريف قانوني، وغالبًا ما ترتبط الهجرة بالسعي للحصول على فرص عمل في الخارج أو تعليم أفضل أو لم شمل الأسرة، وأنهم يمكنهم العودة لموطنهم بأمان بعكس اللاجـئين.
وانتقد بيان المفوضية السامية، الخلط بين استخدام مصطلحي “لاجئ” و”مهاجر” في وسائل الإعلام والخطاب العام، على الرغم من أن كل منهما يحمل معنى مختلفًا تمامًا عن الآخر.
التعليقات حول هذا المقال