البلد
: مصرالادعاء
الأعداد التقريبية الأقرب إلى الصحة 9 مليون، هو فيه خلاف حوالين الأعداد لكن العدد الأقرب إلى الصحة 9 مليون لاجئ. 9 مليون لو قولنا احنا 105 مليون يعني 8% تقريبا من السكان أُضيفوا، تجارب الدول الأخرى تركيا أو رومانيا أو غيره اللي كان بيحصل فيها كانت بتحصل على تعويضات كبيرة جدا جدا من الدول الأوروبية، احنا هنا لا نحصل على أي قدر من التعويضات مع إن ده حق مشروع لنا وفقا للقوانين الدولية، احنا بنستقبل أعداد كبيرة من المهاجرين
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، إذ تستضيف مصر حوالي 300 ألف شخص من طالبي اللجوء المسجلين واللاجئين من 55 دولة مختلفة، ويشمل رقم الـ9 ملايين عدد المهاجرين واللاجئين في مصر من 133 دولة، كما تقدم العديد من الجهات الدولية دعما وتمويلا بهدف خدمة اللاجئين بلغ نحو 40 مليون دولارًا حتى يوليو 2023، بحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر
القصة
تتبع فريق “تفنيد” تصريحات رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي أطلقها خلال لقائه مع برنامج “من مصر” المذاع على فضائية CBC، في 14 أغسطس 2023، وتبين أنها “غير دقيقة” وفق بيانات كل من المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، وتصريحات وزيرة التعاون الدولي المصرية.
أما رقم 9 ملايين، فهو يخص جميع المهاجرين واللاجئين في مصر، وفق ما أعلنته المنظمة الدولية للهجرة، في 7 أغسطس 2022، إذ ذكرت المنظمة حينها “أن العدد الحالي للمهاجرين الدوليين المقيمين في مصر هو 9 ملايين و12 ألفًا و582 مهاجرًا من 133 دولة حول العالم”.
وتشكل 4 جنسيات 80% من المهاجرين المقيمين في البلاد، وهم المهاجرون السودانيون بـ4 ملايين، و1.5 مليون سوري، ومليون يمني، ومليون مهاجر ليبي.
هل تدعم الجهات الدولية اللاجئين؟
أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين في مصر عن تقديم منح تعليمية لأكثر من 56 ألف طالبًا من اللاجئين وطالبي اللجوء، في المدارس الحكومية والمجتمعية والخاصة، خلال العام الدراسي 2022 – 2023.
كما قدمت منحًا نقدية شهرية غير مشروطة للاجئين وطالبي لجوء من الفئات الأكثر ضعفا؛ لتوفير الحماية والمساعدة، وفي عام 2023 قررت المفوضية زیادة عدد الأسر التي حصلت على المساعدة النقدیة متعددة الأغراض إلى أكثر من 13 ألفًا و200 أسرة؛ للتخفيف من الآثار السلبية لارتفاع التضخم.
وحتى 19 يوليو 2023، حصلت المفوضية على دعم من الجهات الدولية المانحة، قُدر بـ39 مليونًا و961 ألفًا و348 دولارًا، بنسبة 26% من إجمالي المتطلبات المالية للمفوضية لعام 2023 والتي تقدر بـ151.4 مليون دولارًا.
وتضم الجهات المانحة العديد من الدول والمنظمات على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والاتحاد الأوروبي، وإيطاليا، وهولندا، واليابان، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، وغيرها.
وفي 14 مارس 2023، أعلنت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، عن برنامج تعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في مصر في إطار التعاون مع صندوق الطوارئ الأوروبي الخاص بإفريقيا، والذي يعمل من خلال منحة بقيمة 63 مليون يورو، ويستهدف المهاجرين واللاجـئين في مصر بالتعاون مع الجهات الوطنية مثل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمجلس القومي للمرأة وجمعية الهلال الأحمر، وغيرها من الجهات وشركاء التنمية.
ما هو الفرق بين اللاجئ والمهاجر؟
اللاجئ:
وفقًا لاتفاقية 1951 بشأن اللاجـئين، يُعَرَّف اللاجئ على أنه كل شخص يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته، أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك.
المهاجر:
تعرف الأمم المتحدة المهاجر بأنه شخص أقام في دولة أجنبية لأكثر من سنة بغض النظر عن الأسباب، سواء كانت طوعية أو كراهية، وبغض النظر عن الوسيلة المستخدمة للهجرة، سواء كانت نظامية أو غير نظامية.
وتعتبر المنظمة الدولية للهجرة أن المهاجر هو أي شخص يتحرك أو ينتقل عبر حدود دولية أو داخل دولة بعيدًا عن مكان إقامته المعتاد، بغض النظر عن الوضع القانوني للشخص وما إذا كانت الحركة طوعية أو غير طوعية، وأسباب الحركة ومدة الإقامة.
التعليقات حول هذا المقال