المدعي
البلد
: مصرالادعاء
بالصور: يحدث فقط فى الدولة البوليسية في مصر.. الحبس خمس سنوات لطلاب مصريين في هندسة أسيوط، لأن مشروع تخرجهم “درون” طيارة بدون طيار.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والصورة المتداولة لمشروع تخرج طلابي أُعلن عنه في 2022، ولم يتم اتهام هؤلاء الطلاب في أي قضية، والادعاء جاء على خلفية منشور محامي ذكر فيه معلومات غير كاملة عن شباب حُبسوا 5 سنوات بسبب ضبطهم بحوزتهم طائرة لاسلكية (درون)، لكنه أوضح بعد ذلك أن موكله هو الوحيد الذي كان مهندسًا من ضمن المحبوسين وكذب المنشور المتداول، كما نفى الفريق الطلابي هذا الادعاء.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء المتداول على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، بتاريخ 16 و17 نوفمبر 2025، بشأن حبس طلاب كلية هندسة بجامعة أسيوط، بسبب مشروع تخرج طائرة لاسلكية (درون)، واتضح أنه “مضلل”، وفقًا للبحث العكسي عن الصور.
وبالبحث العكسي عن الصورة المصاحبة للادعاء، اتضح أنها ترجع لفريق مكون من 8 طلبة تحت اسم “Flight-X” من كلية الهندسة في جامعة أسيوط، تمكنوا من صناعة وتطوير نموذج طائرة بدون طيار “درون” قادرة على حمل وزن يوازي وزن الطائرة، وكان ذلك منذ 3 سنوات في 2022.
والصورة التقطت للشباب قبل مشاركتهم في المسابقة العالمية للمركبات “SAE Aero Design West”، والتي أقيمت في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية في مطار الهيئة العربية للتصنيع بحلوان، تحت إشراف القوات الجوية المصرية، بحسب ما أكده أعضاء الفريق لموقع “سكاي نيوز عربية”.
وبالبحث اتضح أن الادعاء المتداول جاء على خلفية نشر محامي يدعى خالد المصري عن قضية عمل عليها منذ سنوات، فيها 3 متهمين وليس 5، تم اتهامهم بسبب مشروع تخرج لطائرة درون.
وأكد أن الشباب محبوسين منذ 5 سنوات على إثر حكم بالحبس 10 سنوات بسبب مشروع تخرج لطائرة لاسلكية، واحتفل المحامي بتعديل محكمة النقض الأحكام من 10 سنوات إلى 5 سنوات، وهو ما يعني الإفراج عنهم خلال الأيام المقبلة.
وحسب حيثيات الحكم الذي أرفقه المحامي، فإن موكله كان مقيد في الفرقة الثانية بكلية هندسة جامعة أسيوط، خلال تصميمه لتلك الطائرة في العام الدراسي 2014 – 2015، ولكن لم يوضح في هذا المنشور كيف تم الضبط وخلفيات القضية.
وبعد انتشار الخبر نشر الفريق الطلابي “Flight-X” على حسابه على فيسبوك، والذي ابتكر الطائرة والموجود في الصورة المتداولة مع الادعاء، تكذيبًا لما يتداول حاليًا، مؤكدين أنهم تلقوا دعمًا كاملًا مادي ومعنوي من جامعة أسيوط للسفر للخارج، وأنهم شاركوا في مسابقة أخرى في الكلية الفنية العسكرية، وتم تكريمهم من مجلس الوزراء المصري.
بعد هذا التكذيب نشر المحامي خالد المصري توضيحًا على حسابه في فيسبوك، يؤكد من خلاله أن القضية الذي تحدث عنها وكانت السبب في الادعاء الحالي، هي قضية تفاصيلها مغايرة لما يتداول حاليا، وكان بها مهندس واحد وهو موكله، كما أن الطائرة الدرون والتي هي الحرز أثبتوا أنها مشروع طلابي.
الخلاصة: الادعاء المتداول بحبس 5 طلاب من كلية الهندسة بسبب مشروع تخرج طائرة درون “مضلل”، فالطلاب الموجودين في الصورة لم يُحبسوا ولم يُتهموا بسبب مشروع تخرجهم، والادعاء جاء على خلفية فهم خاطئ لقضية أخرى.
التعليقات حول هذا المقال