الادعاء
مُحفز “سد الفجوة بين الجنسين” في مصر هو الأول في إفريقيا والشرق الأوسط.
السياق
خلال لقائها بالمدير التنفيذي لشركة لوريال مصر.
أبرز المعلومات
- 1 يونيو 2021.. الاتحاد الأوروبي: تركيا وإسرائيل دول شرق أوسطية منضمة لمحفز سد الفجوة.
- القومي للمرأة: المُحفز يدعم جهود الحُكومات ومُجتمع الأعمال لسد الفجوات بين الجنسين.
القصة
الاتحاد الأوروبي: تركيا وإسرائيل أعضاء بـ”سد الفجوة”.. والمنتدى الاقتصادي: المؤشر يغطي 19 دولةً شرق أوسطية
رانيا المشاط تقول إن مـصر أول دولة شرق أوسطية تطلق محفز سد الفجوة بين الجنسين وهو ما أكده المجلس القومي للمرأة أيضًا.. بحثنا في بيانات الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي للتحري
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن مـصر هي أول دولة في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تطلق محفز سد الفجوة بين الجنسين في مجالات العمل، وذلك خلال لقائها بالمدير التنفيذي لشركة لوريال مصر، لبحث سبل التعاون المشترك، يوم 8 يونيو 2022.
رجعنا لأول إعلان لوزارة التعاون الدولي، حول إطلاق مُحفز سد الفجوة بين الجنسين في مـصر، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، والمُنتدى الاقتصادي العالمي، فوجدناه بتاريخ 20 يوليو 2020، وذكرت وقتها أيضًا أن مـصر هي أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط تنضم للمُحفز.
وهو ما أكده المجلس القومي للمرأة أيضًا، إذ أشار إلى أنه تم إطلاق “المُحفز” لدعم جهود الحُكومات ومُجتمع الأعمال نحو اتخاذ إجراءات جوهرية وفعالة لسد الفجوات بين الجنسين في جميع المجالات.
وذكر المجلس، أن مصر هي أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط تنضم إلى الشبكة العالمية لمُحفز سد الفجوة بين الجنسين، وتتولى وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة الإشراف عليه، كما تُشارك 4 شركات كُبرى من القِطاع الخاص في رئاسته وهي البنك التجاري الدولي، وشركة القلعة القابضة، ومجموعة ترافكو، وشركة دلتا القابضة، بالإضافة إلى حوالي 100 شركة خاصة من مُختلف القِطاعات.
بالتحري عن الدول الأعضاء بمُحفز سد الفجوة بين الجنسين، اكتشف فريق عمل “تفنيد” أن تصريحات وزيرة التعاون الدولي “غير صحيحة”، إذ كشف التقرير الصادر من منطقة الأبحاث الأوروبية ولجنة الابتكار بالاتحاد الأوروبي، يوم 1 يونيو 2021، عن الدول الإفريقية والشرق أوسطية المنضمة للمحفز، وبتتبعها لم نجد إلا تركيا وإسرائيل، ولم يذكر المؤشر اسم دولة مصر من الأساس.
وبالمزيد من البحث، توصلنا لتقرير الفجوة العالمية بين الجنسين 2021، الصادر من المُنتدى الاقتصادي العالمي، وبحثنا عن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في التصنيف الإقليمي للبلدان التي يُغطيها المؤشر، فوجدنا الجزائر والبحرين ومصر وإيران والعراق وإسرائيل والأردن والكويت ولبنان وموريتانيا والمغرب وعمان وقطر والسعودية وسوريا وتونس وتركيا والإمارات واليمن.
ما هو مُحفز سد الفجوة بين الجنسين؟
بحسب البنك الدولي، يهدف مُحفز سد الفجوة بين الجنسين، على تحقيق التكافؤ بين الجنسين في مُستقبل العمل، ودفع المزيد من النِساء إلى المناصب الإدارية والقيادية، وسد الفجوات بين الجنسين في الأجور والاستثمار، وزيادة مُشاركة المرأة في القوى العاملة.
بتتبع الجهات المسؤولة عن المحفز اكتشفنا أن تصريحات المشاط “غير صحيحة” إذ يُغطي المؤشر “بالقياس والمراقبة” 19 دولةً شرق أوسطية لكنه لا يضم في عضويته إلا تركيا وإسرائيل فقط
التعليقات حول هذا المقال