ما هي حقيقة توقف مصر عن استيراد اللحوم البرازيلية من 6 أشهر؟

الادعاء

قال الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر لم تصلها أي من شحنات اللحوم البرازيلية منذ أكثر من 6 أشهر مضت، ولا توجد أي شحنات في الطريق إلى مصر، أو متعاقد عليها من قبل مستوردي اللحوم

السياق

تصريحات لجريدة الوطن

أبرز المعلومات

• رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية: مصر لم تصلها أي شحنات من اللحوم البرازيلية منذ أكثر من 6 أشهر مضت.
• 6 يونيو.. الغرف التجارية: انخفاض الوارد من اللحوم البرازيلية لمصر بنسبة 100 ألف طن، نتيجة لفيروس كرونا.
• 1 يونيو.. رئيس شعبة الجزارين: مصر تستورد اللحوم من الهند والبرازيل، والتي انخفضت الحصص الاستيرادية منها، بسبب كورونا.

القصة

هل وقفت مصر استيراد اللحوم البرازيلية من 6 أشهر؟

قال الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر لم تصلها أي من شحنات اللحوم البرازيلية منذ أكثر من 6 أشهر مضت، ولا توجد أي شحنات في الطريق إلى مصر، أو متعاقد عليها من قبل مستوردي اللحوم.

جاء ذلك خلال تصريح له بصحيفة الوطن يوم الاثنين 6 سبتمبر 2021، تعقيبًا على خبر إعلان البرازيل تعليق صادراتها من لحوم الأبقار إلى دولة الصين بعدما تم اكتشاف حالتي إصابة بمرض التهاب الدماغ الإسفنجي البقري المعروف بجنون البقر.

وأضاف ”عبد الحكيم“ أنه تم إرسال إخطار رسمي للبرازيل لاستيضاح ما تناولته التقارير الإعلامية العالمية عن ظهور مرض جنون البقر فيها.

فند فريق عملنا تصريح رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، ووجد أنه غير دقيق، إذ صرح أحمد صقر، نائب رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، في 6 يونيو 2021، أن واردات اللحوم من البرازيل انخفضت بنسبة 100 ألف طن في ذلك الوقت، مشيرًا في مذكرة الغرف التجارية المقدمة لمجلس الوزراء على ضعف الإنتاج العالمي لمجازر اللحوم التي تغطي العالم، وانخفاض إنتاج المجازر البرازيلية نتيجة لفيروس كورونا.

وفي يونيو 2021، أكد محمد وهبة، رئيس شعبة الجزارين، بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن مصر تستورد اللحوم من الهند والبرازيل، موضحًا أن إنتاج تلك الدول من اللحوم، قد عانى مؤخرًا من تداعيات فيروس كورونا، مما أدى إلى خفض الحصص الاستيرادية، التي تحصل عليها مصر من الدولتين، الأمر الذي أدى إلى انخفاض ملحوظ في الكميات المعروضة في الأسواق، ومن ثم ارتفاع أسعارها.

الجدير بالذكر أن مرض جنون البقر هو “اعتلال دماغي اسفنجي بقري“  ويُعد مرض ضموري مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي عند البقر، وهو معروف باسمه الشعبي ” مرض جنون البقر“،  تم تشخيصه للمرة الأولى في بريطانيا سنة 1986، ثم في كل من أيرلندا، فرنسا، البرتغال وسويسرا.

تتم الإصابة بالمرض من خلال جزيئات بروتينية مسببة للعدوى، وينتقل عند أكل اللحوم أو منتجات اللحم والعظام غير المطبوخة، المأخوذة من البقر المصاب للبشر.

المصادر