البلد
: مصرالادعاء
مصر الأولى عالميًا في مؤشر التشريعات الخاصة بالتجارة الإلكترونية في 2022، وفق بيانات مؤشر جاهزية الشبكات، وحققت تقدمًا ملحوظًا في الأداء العام بالمؤشر وفي محوري الحوكمة والتكنولوجيا، وفي عدد من المؤشرات الفرعية أيضًا.
السياق
خلال عرض توضيحي نشره مركز المعلومات في صفحته على "فيسبوك".
أبرز المعلومات
- مؤشر جاهزية الشبكات 2022: مصر تتقدم 7 مراكز في محور التكنولوجيا، لتحتل المرتبة 65 في 2022، مقابل الـ72 في 2021.
- مؤشر جاهزية الشبكات 2022: مصر تتقدم 16 مركزًا في محور الحوكمة، لتحتل المرتبة 74 في 2022، مقابل الـ90 في 2021.
- مؤشر جاهزية الشبكات 2022: مصر تتراجع في محور الأشخاص 6 مراكز، لتحتل المرتبة 81 في 2022 مقابل الـ75 في 2021.
- مؤشر جاهزية الشبكات 2022: مصر تتراجع في محور التأثير 16 مركزًا، لتحتل المرتبة 78 في 2022 مقابل الـ62 في 2021.
- مؤشر جاهزية الشبكات هو تحليل متعمق لأداء 131 دولةً عبر 4 أبعاد للجاهزية الرقمية.
- إطلاق مؤشر جاهزية الشبكات لأول مرة مع المنتدى الاقتصادي العالمي في 2002، وأعيد تصميمه في 2019.
القصة
مؤشر جاهزية الشبكات: مصر تتقدم في محورين أساسيين مقابل التراجع في محورين أخرين.
نشر مركز معلومات مجلس الوزراء المصري عرضًا توضيحيًا حول تقدم مصر في مؤشر جاهزية الشبكات، ولأهمية المؤشر في قياس جاهزية الدول لإنشاء مستقبل رقمي آمن وموثوق للشركات والمجتمع يساهم في التنمية قررنا التحري.
تتبع فريق عمل “تفنيد”، العرض التوضيحي المنشور على صفحة مركز معلومات مجلس الوزراء، وتبين أنه “انتقائي” إذ بالرجوع إلى المؤشر تبين أنه يعمل من خلال 4 محاور رئيسة تقدمت مصر في محورين منهم وتراجعت في اثنين أخرين، كالتالي:
التكنولوجيا:
تقدمت مصر في محور التكنولوجيا 7 مراكز، إذ جاءت في المرتبة 65 لعام 2022، مقابل المرتبة 72 لعام 2021. ويتكون من 3 محاور فرعية هى إمكانية الوصول، والمحتوى وتكنولوجيا المستقبل.
الحوكمة:
تقدمت مصر في محور الحوكمة 16 مركزًا، لتحتل المرتبة 74 في 2022، مقابل المرتبة 90 في 2021. ويتكون المحور من 3 محاور فرعية هى الثقة والنظام والشمول.
الأشخاص:
تراجعت مصر في محور الأشخاص 6 مراكز، إذ جاءت بالمرتبة 81 لعام 2022 مقابل المرتبة 75 لعام 2021. ويتكون المحور من 3 محاور فرعية هى الأفراد والأعمال والحكومات.
التأثير:
تراجع مصر في محور التأثير 16 مركزًا، إذ جاءت بالمرتبة 78 لعام 2022 مقابل 62 لعام 2021. ويتكون المحور من 3 محاور فرعية هى الاقتصاد وجودة الحياة ومساهمة أهداف التنمية المستدامة.
ما هو مؤشر جاهزية الشبكات؟
هو مؤشر تم إطلاقه في البداية في عام 2002 من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي ، وأعيد تصميمه في عام 2019، من أجل عكس كيفية دمج التكنولوجيا والأفراد في حوكمة فعالة من أجل إحداث التأثير الصحيح على الاقتصاد والمجتمع والبيئة.
ويدرك المؤشر انتشار التقنيات الرقمية في عالم اليوم المتصل بالشبكات، ويرتكز على أربعة أبعاد أساسية، هى: التكنولوجيا، والأشخاص، والحوكمة، والتأثير. ما يعني أن المؤشر يغطي قضايا تتراوح من التقنيات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء (IoT) إلى دور التحول الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويصنف المؤشر إجمالي 131 اقتصادًا، بناء على أدائهم عبر 58 متغيرًا.
أهمية التكنولوجيا والشبكات في المستقبل
بحسب سوميترا دوتا، المؤسس المشارك ورئيس معهد بورتولانس، وعميد Oxford Saïd والمؤلف المشارك للمؤشر، فإن جيل الألفية وجيل Z هم مواطنون رقميون يشيرون إلى اتجاه مستقبل البشرية الرقمي، إذ يتأثر شكل الأعمال والمجتمع غدًا بالتقنيات الرقمية بطرق بدأنا نفهمها حديثًا.
وقال برونو لانفين، المؤسس المشارك ومدير معهد بورتولانس، والمؤلف المشارك للتقرير أيضًا،
أن الأجيال الشابة هى صاحبة القيادة إلى عصر المعلومات، وتشير الاتجاهات الحديثة إلى أن الاستعداد للمستقبل سيعتمد إلى حد كبير على ثلاث اتجاهات رئيسة: البيانات والموهبة والتعلم. وأنه على كل تلك الجبهات، لا نرى سوى بداية ما سيأتي به الغد. ولا يزال المستقبل شابًا جدًا.
بالرجوع إلى مؤشر جاهزية الشبكات، تبين أن البيانات التي قدمها مركز معلومات الوزراء كانت “انتقائية” إذ تقدمت مصر في محورين أساسيين وتراجع ترتيبها في اثنين أخرين وهو ما تجاهله مركز المعلومات.
التعليقات حول هذا المقال