الادعاء
– إسرائيل منعت الفلسطينيين من الصيد في البحر المتوسط.
– التقى الأمير محمد بن زايد بالرئيس أردوغان في قمة بغداد.
السياق
لقاء تلفزيوني.
أبرز المعلومات
- عبد المنعم سعيد: إسرائيل منعت الفلسطينيين من الصيد في بحر غزة.
- عبدالمنعم سعيد: التقى محمد بن زايد بأردوغان في قمة بغداد.
- 12 يونيو.. زادت إسرائيل مساحة الصيد في بحر غزة إلى 12 ميلًا بحريًا.
- 25 يونيو.. قلصت إسرائيل مساحة الصيد في بحر غزة إلى 6 أميال بحرية.
- لم يذهب بن زايد وأردوغان إلى مؤتمر بغداد.
- 31 أغسطس.. اتصال هاتفي بين بن زايد و أردوغان.
- 18 أغسطس.. استقبل أردوغان الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني الإماراتي، في القصر الرئاسي بأنقرة.
القصة
إسرائيل لم تمنع قطاع غزة من الصيد بالبحر المتوسط ولكن حددت مساحة الصيد
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، والمحلل السياسي، خلال مداخله هاتفيه له ببرنامج مساء dmc، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان يوم الجمعة الموافق 3 سبتمبر 2021، أن إسرائيل منعت الفلسطينيين من الصيد في البحر المتوسط.
وأضاف خلال تصريحاته بأن القمة الأخيرة التي حدثت في بغداد بحضور الرئيس السيسي، والكثير من الأطراف الإقليمية، التقى فيها الأمير محمد بن زايد، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
فند فريق عملنا تصريح عبد المنعم السعيد ووجد أنه غير دقيق، إذ أن إسرائيل لم تمنع الصيد البحري في غزة ولكنها تحدد مساحات الصيد، ففي 12 يونيو الماضي قامت إسرائيل بتوسعة مساحة الصيد إلى 12 ميلًا بحريًا، ثم عادت يوم 25 يونيو لتقرر تقليص مساحات الصيد في القطاع إلى 6 أميال بحرية فقط.
وفيما يتعلق بلقاء الأمير محمد بن زايد بأردوغان في قمة بغداد، فإن الزعيمين لم يلتقيا خلال المؤتمر، إذ حضر مؤتمر بغداد كل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، ورئيس مجلس الوزراء، والشيخ صباح خالد الصباح، رئيس وزراء الكويت، وفيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي، وحسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، بالإضافة إلى احمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ونايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
الجدير بالذكر أنه تم اتصال هاتفي بين الأمير محمد بن زايد والرئيس التركي أردوغان في 31 من أغسطس الماضي، وكان قد سبقها استقبال أردوغان في 18 من أغسطس الماضي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الإماراتي.
وتأتي تلك الزيارة بعد حالة من الخمول والخلافات في وجهات النظر بين الدولتين خاصة بعد موجة الربيع العربي في 2011.
التعليقات حول هذا المقال