البلد
: العراقالادعاء
الآن التشغيل تجريبي لمصفى كربلاء، ولكنه سيدخل فعليًا الإنتاج في الأول من آب المقبل بحسب العقود المبرمة والطاقة الإنتاجية له، والمصفى لا يزال يعاني بعض المشكلات
أبرز المعلومات
- التصريح "متضارب" مع تصريحات وبيانات وزارة النفط العراقية، التي أكدت انتهاء التشغيل التجريبي في أبريل، والبدء بالإنتاج التجاري وطرح المنتجات إلى السوق
القصة
تحرى فريق “تفنيد” حول تصريح عضو لجنة النفط والطاقة النيابية في البرلمان العراقي، لصحيفة الصباح الحكومية في 23 يوليو 2023، حول موعد تشغيل مصفى كربلاء، ووجد أنه “متضارب” مع تصريحات وبيانات وزارة النفط التي تشير إلى انتهاء التشغيل التجريبي في أبريل الماضي، والبدء بالإنتاج التجاري وإنزال المنتجات إلى السوق.
في 24 يناير 2023، أعلنت وزارة النفط التشغيل التجريبي لمصفى كربلاء، وقال مدير ائتلاف الشركات الكورية العاملة بالمشروع، إن التشغيل الأولي للمصفى سيبدأ في منتصف مارس وسيتم التشغيل الكلي للمصفى نهاية يونيو.
وفي 1 أبريل 2023، افتتح محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء، مصفى كربلاء بطاقة إنتاجية تصل إلى 140 ألف برميلًا يوميًا.
وفي ذات اليوم، أكد حيان عبد الغني، وزير النفط، البدء بالإنتاج التجاري في المصفى، قائلًا إنه ليوم فخر أن نبدأ بمرحلة الإنتاج التجاري في مصفى كربلاء الاستراتيجي.
وفي 9 أبريل 2023، أكد حيان عبد الغني، أن التشغيل التجريبي للمصفى بدأ لـ3 أشهر قبل الافتتاح الحقيقي، كما بدأ قبل أيام إنزال منتجات المصفى إلى السوق، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية الحكومية عن برنامج “تحت خطين”، الذي تعرضه قناة العراقية الحكومية، إلا أن هنالك خللًا فنيًا باختفاء الصوت لهذه الحلقة منع من مراجعة فريق “تفنيد” للتصريح.
وفي 22 يونيو 2023، أكدت شركة توزيع المنتجات النفطية، أن مصفى كربلاء دخل العمل وسيبدأ إنتاج البنزين عالي الأوكتان مطلع يوليو.
وفي 28 يونيو قالت شركة مصافي الوسط، أن مصفى كربلاء باشر اليوم إنتاج البنزين عالي الأوكتان والطاقة الإنتاجية ستصل إلى 100% خلال الأيام المقبلة، والأمور تسير حسب المخطط لها.
ومن جانب آخر، تواصل فريق “تفنيد” مع المدعي صباح صبحي، لمواجهته بهذه البيانات والتصريحات من وزارة النفط، والتي تؤكد عبور مرحلة التشغيل التجريبي، والبدء بالتشغيل التجاري للمصفى وإنزال المشتقات إلى السوق، ومحاولة الاستفهام عن سبب تضارب المعلومات، إلا أنه لم يجب على الرغم من مرور أكثر من 24 ساعةً على قراءة الرسائل المرسلة من قبل فريق “تفنيد”.
التعليقات حول هذا المقال