البلد
: تونسالادعاء
أنباء عن أسطول الصمود وتحديدا في سيسيليا زوز توانسة وثلاثة مغاربة حرقو.
المقصود: أخبار نشرها أسطول الصمود حول إقدام تونسيين اثنين وثلاثة مغاربة من المشاركين بالأسطول، على الهجرة غير النظامية إلى منطقة سيسيليا الإيطالية (صقلية).

أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، حيث لم تحدث هجرة غير نظامية إلى إيطاليا عن طريق أسطول الحرية، وإنما هو فقط عطب في إحدى السفن أدى إلى تدخل السلطات الإيطالية لسحب السفينة وتغييرها بأخرى جديدة نظرا لصعوبة نقلهم إلى السفن المشاركة، وهناك من سيواصل الطريق مع الأسطول ومن سيعود إلى تونس.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تداوله نشطاء على فيسبوك، يوم 23 سبتمبر 2025، حول حدوث هجرة غير نظامية إلى إيطاليا عن طريق أسطول الصمود، وتبين أنه “غير صحيح”، وذلك بالرجوع إلى صفحة أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة، والتواصل مع الفريق الإعلامي للأسطول.
في البداية بحثنا في الصفحة الرسمية لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، ولم نجد أي أثر للادعاء بأن الأسطول نشر خبر عن هجرة غير نظامية لتونسيين اثنين وثلاثة مغاربة من ضمن المشاركين في الأسطول، لذلك تواصلنا مع الصفحة الرسمية والتي نفت هذا الادعاء وأكدت أن جميع المشاركين من مختلف الجنسيات على متن سفنهم.

ولمزيد التدقيق ومعرفة تفاصيل الحادثة تواصلنا مع الفريق الإعلامي لأسطول الصمود المغاربي، والذي أكد حدوث مشكلة فنية “عطب” في أحد قوارب الأسطول التي خرجت من تونس، ما استوجب تدخل السلطات الإيطالية والتي اتخذت الإجراءات الروتينية المطلوبة، ما دفع المشاركون إلى ابتياع قارب جديد لمواصلة الطريق إلى غزة عبر البحر، وذلك نظرا لصعوبة الإبحار بالقارب القديم والذي يستوجب عودته إلى تونس، كما كان من الصعب نقل المشاركين الذين كانوا على القارب الذي تعطّل إلى قوارب أخرى ضمن الأسطول، وأوضح الفريق الإعلامي أنه كان أمام المشاركين خياران إما مواصلة الطريق إلى غزة على متن القارب الجديد أو العودة إلى تونس.
وتأتي هذه الادعاءات بعد سوء الأحوال الجوية والمشاكل التقنية التي واجهها الأسطول في ميناء سيدي بوسعيد، وأدت إلى تأجيل انطلاقه عدة مرات.
الخلاصة: الادعاء بهروب أشخاص من أسطول الصمود في هجرة غير شرعية إلى إيطاليا “غير صحيح”، وكل ما حدث هو عُطل فني في إحدى السفن، أدى إلى تدخل السلطات الإيطالية لسحب السفينة وتغييرها بأخرى.
التعليقات حول هذا المقال