هل حقًا “أوميكرون” هو أول متحور تضعه الصحة العالمية بدائرة الاهتمام المقلق؟

الادعاء

“أوميكرون” أول متحور تضعه منظمة الصحة العالمية في دائرة الاهتمام المقلق

السياق

خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى المصرية

أبرز المعلومات

• رئيس قسم بالمصل واللقاح: "أوميكرون" أول متحور تضعه الصحة العالمية بدائرة "الاهتمام المقلق".
• رئيسة الفريق التقني بالصحة العالمية: متغير دلتا "هو الأكثر إثارة للقلق".
• رئيسة الفريق التقني بالصحة العالمية: متغير دلتا أكثر الفيروسات خطورة وقابلية للانتقال.
• الصحة العالمية تصنف "أوميكرون" كمتغير مثير للقلق بسبب العدد الكبير من الطفرات.

القصة

“أوميكرون” لم يكن المتحور الأول الذي يصنف بدائرة المثير للاهتمام

قال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن “أوميكرون” هو أول متحور تضعه منظمة الصحة العالمية في دائرة الاهتمام المقلق، وذللك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، يوم الأحد 28 نوفمبر 2021.

تحرى فريق عمل “تفنيد” حول تصنيف متغيرات فيروس كورونا، ووجد أن تصريح رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح “غير صحيح”، إذ سبق وصنفت منظمة الصحة العالمية كل من متحورات ألفا وبيتا وغاما ودلتا كمتحورات مثيرة للقلق.

ووفقًا لرئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، ماريا كيرخوف، فى 7 سبتمبر 2021، فإن متغير دلتا “هو الأكثر إثارة للقلق بسبب زيادة قابليته على الانتقال، وإنه قابل للانتقال بشكل مضاعف مقارنة بسلالة الأسلاف، مما يعني أنه يمكن أن ينتشر بين المزيد من الناس”.

وفى 30 يوليو 2021، أوضحت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، أخصائية الأوبئة ورئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، أن متغير دلتا يحتوي على طفرات معينة تسمح للفيروس بالالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر وأن الخبراء يرون أنه لدى الأفراد المصابين أحمال فيروسية أعلى.

ووصفت الدكتورة ماريا متغير دلتا بأنه “أكثر الفيروسات خطورة ومن أكثر فيروسات SARS-CoV-2 قابلية للانتقال حتى الآن”.

وفي 28 نوفمبر 2021، صَنفت منظمة الصحة العالمية متغير فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” على أنه متغير مثير للقلق بسبب العدد الكبير من الطفرات، ومعدل العدوى الأسرع المحتمل.

وتشير الأدلة الأولية وفقا لمنظمة الصحة العالمية، إلى زيادة خطر الإصابة مرة أخرى بهذا النوع من المتغير المثير للقلق، مقارنة بالسلالات الأخرى مثل دلتا.

المصادر