الادعاء
متحور أوميكرون انتشر في من 28 دولة.
السياق
خلال مُداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار".
أبرز المعلومات
- المُتحدث باسم وزارة الصحة: انتشار مُتحور أوميكرون في 28 دولة
- الصحة العالمية: 38 دولة أبلغت عن إصابات بـ"أوميكرون" حتى 5 ديسمبر.
- القائدة الفنية للصحة العالمية: لدينا تقارير عن أوميكرون في 38 دولة.
- المعهد الوطني للحساسية: أوميكرون مُعدي جدًا بشكل واضح.
- 26 نوفمبر 2021.. الصحة العالمية: أوميكرون مُتغير مثير للقلق.
القصة
الصحة العالمية: 38 دولة أعلنت وجود إصابات بـ”أوميكرون” حتى 5 ديسمبر 2021
حول انتشار ” أوميكرون” أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المُتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن انتشار مُتحور أوميكرون في أكثر من 28 دولة، وذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”، المُذاع عبر فضائية “النهار”، يوم الثلاثاء 7 ديسمبر 2021.
تحرى فريق عمل “تفنيد” حول تصريح المُتحدث باسم وزارة الصحة، ووجد أنه “غير دقيق”، إذ أكد أحمد المنظري، المُدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، أنه حتى تاريخ 5 ديسمبر 2021 بلغ عدد الدول التي أبلغت رسميًا عن وجود حالات إصابة بمتحور أوميكرون 38 دولة من مختلف الأقاليم.
وفي يوم الجمعة 3 ديسمبر 2021، قالت ماريا فان كيركوف، القائدة الفنية لمنظمة الصحة العالمية لـCovid-19: “إننا نرى معدل نمو متزايد، ونرى زيادة في أعداد أوميكرون التي يتم اكتشافها، ولكن لدينا تقارير عن أوميكرون في 38 دولة في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة”.
وبحسب أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، وكبير علماء البيت الأبيض الأمريكي، فإن متحور أوميكرون “معدي جدًا بشكل واضح” ولربما أكثر من “دلتا” المتحور الأكثر انتشارًا حاليًا على مستوى العالم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 26 نوفمبر 2021، المُتغير B.1.1.529 كمثير للقلق، يُدعى Omicron، بناءً على نصيحة الفريق الاستشاري التقني التابع لمنظمة الصحة العالمية المَعني بتطور الفيروسات (TAG-VE).
واستند القرار إلى الدليل المُقدم إلى TAG-VE على أن أوميكرون لديه العديد من الطفرات التي قد يكون لها تأثير على كيفية تصرفه وسهولة انتشاره وشدة المرض الذي يسببه.
وأكدت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في مناطق جنوب إفريقيا، لكن الدراسات الوبائية جارية لفهم ما إذا كان ذلك بسبب أوميكرون أو عوامل أخرى.
التعليقات حول هذا المقال