الادعاء
زيادة السكان عقبة في طريق تحقيق النمو الاقتصادي وكذلك هي سببًا مباشرًا في الفقر والجهل والمرض.
السياق
خلال كلمته بمؤتمر «تفعيل دور منظمات العمل الأهلي في التصدي للقضية السكانية».
أبرز المعلومات
- المفتي: زيادة السكان عقبة في طريق النمو الاقتصادي وسببًا مباشرًا في الفقر والجهل والمرض.
- البلاد الـ10 الأفقر عالميًا حسب البنك الدولي ليست من دول الكثافة السكانية المرتفعة.
- البنك الدولي: نحتسب أفقر بلدان العالم بحسب نصيب الفرد من الدخل القومي.
- أمريكا ذات المركز الثالث من حيث الكثافة السكانية هي أكبر اقتصاد في العالم.
- الصين الأكثر تعدادًا في المركز الثاني اقتصاديًا.. والهند الثاني تعدادًا هي الخامس اقتصاديا.
- البرازيل الخامسة على العالم من حيث السكان في المركز التاسع اقتصاديًا على مستوى العالم.
القصة
زيادة السكان ليست سببًا مباشرًا في الفقر والجهل والمرض كما يقول المفتي وتصريحه مضلل
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن زيادة عدد السكان هي عقبة في طريق تحقيق النمو الاقتصادي وكذلك هي سببًا مباشرًا في الفقر والجهل والمرض، وذلك خلال كلمته بمؤتمر “تفعيل دور منظمات العمل الأهلي في التصدي للقضية السكانية”، يوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021.
وبالرجوع إلى المؤشرات الاقتصادية الدولية عن أفقر الدول وأقوى الاقتصاديات حول العالم، اكتشف فريق عمل “تفنيد” أن تصريحات مفتي الجمهورية مضللة، إذ لا تقع قائمة الدول الأشد فقرًا في دائرة الدول الأكثر كثافة سكانية، كما لا تقع الدول الأكثر عددًا في السكان في دائرة الدول ذات الاقتصاديات المنخفضة.
ويصنف البنك الدولي أفقر بلدان العالم على أنها ذات الاقتصادات منخفضة الدخل، ويعتمد هذا الترتيب على نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي لكل بلد، وهو مقياس لإجمالي دخل الدولة مقسومًا على عدد سكانها.
وبموجب إصدارات البنك الدولي، فإن البلدان منخفضة الدخل هي الدول التي يقل فيها الدخل القومي الإجمالي (المعدل حسب الدولار الأمريكي الحالي) عن 1046 دولارًا اعتبارًا من 1 يوليو 2021.
وطبقًا لذلك النظام، فأن أفقر 10 دول في العالم هي:
بوروندي: وعدد سكانها 11.89 مليون نسمة.
الصومال: وعدد سكانها 15.89 مليون نسمة.
موزمبيق: وعدد سكانها 31.26 مليون نسمة.
مدغشقر: وعدد سكانها 27.29 مليون نسمة.
سيراليون: وعدد سكانها 8 ملايين نسمة.
أفغانستان: وعدد سكانها 39 مليون نسمة.
جمهورية إفريقيا الوسطى: وعدد سكانها 5 ملايين نسمة.
ليبيريا: وعدد سكانها 5 ملايين نسمة.
النيجر: وعدد سكانها 24.2 مليون نسمة.
جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً): وعدد سكانها 89.5 مليون نسمة.
ووفقاً لصندوق النقد الدولي، تعيش أكبر نسبة من سكان العالم في الصين والتي تمثل نحو 18.25% من البشر بـ1.4 مليار نسمة، تليها الهند بنسبة 18.04% بـ1.3 مليار نسمة، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثالث عالمياً، حيث يمثل الأميركيون نحو 4.3% من البشر بـ329.5 مليون نسمة، وإندونيسيا 3.53% من البشر بـ273.5 مليون نسمة، والبرازيل 2.76% بـ212.6 مليون نسمة، وباكستان 2.75% بـ220.9 مليون نسمة، ونيجيريا 2.74% بـ206.1 مليون نسمة، وبنجلاديش 2.16% بـ164.7 مليون نسمة، وروسيا 1.9% بـ144.1 مليون نسمة، والمكسيك 1.67% من البشر بـ128.9 مليون نسمة.
وبالنظر إلى اقتصاديات الدول الأكثر كثافة سكانية على مستوى العالم، بحسب صندوق النقد الدولي، نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية ذات المركز الثالث من حيث الكثافة السكانية هي أكبر اقتصاد في العالم، وتأتي الصين الأكثر تعدادًا للسكان عالميًا في المركز الثاني اقتصاديًا، والهند ذات المركز الثاني من حيث السكان تأتي كخامس دولة اقتصاديًا في العالم، والبرازيل الخامسة على العالم من حيث عدد السكان في المركز التاسع اقتصاديًا على مستوى العالم.
التعليقات حول هذا المقال