الادعاء
مُحفز “سد الفجوة بين الجنسين” في مصر هو الأول في إفريقيا والشرق الأوسط.
السياق
خِلال لِقائها بمُدير بِعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر.
أبرز المعلومات
- يوليو 2020.. التعاون الدولي: أطلقنا مُحفز سد الفجوة بين الجنسين بالتعاون مع القومي للمرأة والمُنتدى الاقتصادي العالمي.
- القومي للمرأة: المُحفز يدعم الحُكومات ومُجتمع الأعمال لسد الفجوة بين الجنسين في كل المجالات.
- الفجوة بين الجنسين 2021: المؤشر يُغطي الجزائر والبحرين ومصر وإيران والعراق وإسرائيل والأردن والكويت ولبنان.
- الفجوة بين الجنسين 2021: المؤشر يُغطي موريتانيا والمغرب وعمان وقطر والسعودية وسوريا وتونس وتركيا والإمارات واليمن.
- يونيو 2021.. الاتحاد الأوروبي: تركيا وإسرائيل هي الدول الشرق أوسطية المُتمتعة بعضوية المُحفز.
- مارس 2021.. البنك الدولي: مصر ستبدأ تدشين "مُسرع" قُطري لسد الفجوة بين الجنسين.
القصة
المُنتدى الاقتصادي: مؤشر سد الفجوة بين الجنسين يُغطي 19 دولةً بالشرق الأوسط.. وتركيا وإسرائيل عضوتان بـ”المُحفز”
رانيا المشاط تقول إن مصر هي أول من أطلق مُحفز “سد الفجوة بين الجنسين” شرق أوسطيًا وهو ما أكده المجلس القومي للمرأة أيضًا.. زُرّنا الجهات الدولية ذات الشأن للتحري
قالت الدُكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الوزارة أطلقت بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمُنتدى الاقتصادي العالمي، “مُحفز سد الفجوة بين الجنسين”، الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، والذي يعمل على اتخاذ إجراءات وتدابير مؤسسية لتمكين المرأة، وذلك خِلال لِقائها بمُدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر ليزلي ريد، وفريق عمل الوكالة، لبحث البرامج الجديدة في مجال تمكين المرأة، يوم 17 أبريل 2022.
لم يكن تصريح رانيا المشاط هو الأول من نوعه، إذ قالت خِلال اجتماع عقدته مع الدُكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، لمناقشة تطورات الخِطة التنفيذية لمُحفز سد الفجوة بين الجنسين، يوم 30 سبتمبر 2021، إن مصر هي الدولة الأولى بقارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط في إطلاق المُحفز.
ما هو مُحفز سد الفجوة بين الجنسين؟
بحسب المجلس القومي للمرأة.. تم إطلاق “المُحفز” لدعم جهود الحُكومات ومُجتمع الأعمال نحو اتخاذ إجراءات جوهرية وفعالة لسد الفجوات بين الجنسين في جميع المجالات.
وذكر المجلس، أن مصر هي أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط تنضم إلى الشبكة العالمية لمُحفز سد الفجوة بين الجنسين، وتتولى وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة الإشراف عليه، كما تُشارك 4 شركات كُبرى من القِطاع الخاص في رئاسته وهي البنك التجاري الدولي، وشركة القلعة القابضة، ومجموعة ترافكو، وشركة دلتا القابضة، بالإضافة إلى حوالي 100 شركة خاصة من مُختلف القِطاعات.
متى انضمت مصر لمُحفز سد الفجوة بين الجنسين؟
ذكرت وزارة التعاون الدولي، أنها أطلقت مُحفز سد الفجوة بين الجنسين في مصر، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، والمُنتدى الاقتصادي العالمي، يوم 20 يوليو 2020، وذكرت وقتها أن مصر هي أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط تنضم للمُحفز.
ما هي الدول الإفريقية والشرق أوسطية التي يُغطيها مؤشر الفجوة بين الجنسين؟
رجعنا لتقرير الفجوة العالمية بين الجنسين 2021، الصادر من المُنتدى الاقتصادي العالمي، وبحثنا عن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في التصنيف الإقليمي للبلدان التي يُغطيها المؤشر، فوجدنا الجزائر والبحرين ومصر وإيران والعراق وإسرائيل والأردن والكويت ولبنان وموريتانيا والمغرب وعمان وقطر والسعودية وسوريا وتونس وتركيا والإمارات واليمن.
ما هي الدول الأعضاء في المُحفز؟
بحثنا في الدول الأعضاء بمُحفز سد الفجوة بين الجنسين في التقرير الصادر من منطقة الأبحاث الأوروبية ولجنة الابتكار بالاتحاد الأوروبي، يوم 1 يونيو 2021، فلم نجد دول إفريقية أو شرق أوسطية إلا تركيا وإسرائيل، ولم نجد ذكرًا لعضوية أو انتساب مصر إلى المُحفز.
إذًا.. أين تقع مصر في المُحفز العالمي لسد الفجوة بين الجنسين؟
بالمزيد من البحث اكتشف فريق عمل “تفنيد”، أن تصريحات وزيرة التعاون الدولي “غير صحيحة”، إذ نشر البنك الدولي “وهو الجهة المُنظمة للمُنتدى الاقتصادي العالمي”، تقريرًا يوم 30 مارس 2021، ذكر أن مصر ستبدأ تدشين منصة للعمل على سد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين من خِلال إنشاء “مُسرع” قُطري لسد الفجوة بين الجنسين، بينما سبقتها تركيا وإسرائيل.
ويهدف مُحفز سد الفجوة بين الجنسين، على تحقيق التكافؤ بين الجنسين في مُستقبل العمل، ودفع المزيد من النِساء إلى المناصب الإدارية والقيادية، وسد الفجوات بين الجنسين في الأجور والاستثمار، وزيادة مُشاركة المرأة في القوى العاملة.
بتتبع بيانات المُنتدى الاقتصادي العالمي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي اكتشفنا أن تصريح “المشاط” غير صحيح إذ يُغطي مؤشر سد الفجوة بين الجنسين 19 دولةً شرق أوسطية ويضم في عضويته تركيا وإسرائيل
التعليقات حول هذا المقال