الادعاء
الجيش والأجهزة الأمنية العراقية تمكنت من دحر الإرهاب والقضاء على مشروع داعش الظلامي في المنطقة
السياق
خلال فعاليات افتتاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في العراق
أبرز المعلومات
- السيسي: الجيش والأمن العراقي دحر الإرهاب وقضى على داعش.
- تصريحات السيسي بعد ساعات من سقوط صواريخ من مسلحين على قوات التحالف الدولي بالعراق.
- تخريب 13 برجًا لنقل الطاقة بعبوات ناسفة بالعراق بداية أغسطس في موجة عمليات إرهابية جديدة.
- وقبلها بـ6 أيام قُتل 13 شخصا وأصيب 45 في هجوم مزدوج على مجلس عزاء ونقطة تفتيش في يثرب.
- وعشية عيد الأضحى قتل في تفجير "داعش" لمدينة الصدر 35 شخصا وجُرح 60.
- وفي أواخر يونيو تعرضت الشرطة الاتحادية لهجوم مسلح في كركوك.
القصة
هل الجيش والأجهزة الأمنية العراقية تمكنت من دحر الإرهاب والقضاء على مشروع داعش الظلامي في المنطقة؟
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الجيش والأجهزة الأمنية العراقية تمكنت من دحر الإرهاب والقضاء على مشروع داعش الظلامي في المنطقة، جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في العراق.
فند فريق عملنا تصريح الرئيس ووجد أنه غير صحيح، إذ تعرض العراق لعدد كبير من الهجمات المسلحة من تنظيم الدولة خلال العام الجاري، وتأتي تصريحات الرئيس السيسي بعد ساعات قليلة من تعرض بلدة سفوان العراقية الحدودية مع الكويت، والواقعة ضمن حدود محافظة البصرة، أقصى جنوبي العراق، ليل الجمعة – السبت، سقوط صواريخ بالقرب من منفذ حدودي يستخدم لمرور أرتال التحالف الدولي.
وقالت مصادر أمنية في البصرة، إنّ دوي انفجارات سمع في منطقة سفوان، موضحة أنّ قوات أمنية طوقت المنطقة القريبة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة.
وأوردت وسائل إعلام محلية في العراق نقلاً عن مصادر أمنية قولها إنّ مسلحين مجهولي الهوية أطلقوا ثلاثة صواريخ باتجاه القاعدة العسكرية الأميركية الواقعة بالقرب من منفذ جريشان الحدودي الذي يربط العراق بالكويت، والذي تستخدمه الأرتال التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم “داعش” الإرهابي للتنقل بين البلدين.
وقالت وسائل إعلام ومنصات مقربة من الفصائل العراقية المسلحة إنّ عدداً من صواريخ “كاتيوشا” سقطت على تجمع لأرتال التحالف الدولي قرب قاعدة أميركية عند منفذ جريشان.
وعلى الرغم من تأكيد الحكومة العراقية المتكرر على حماية قوات التحالف الدولي الموجودة في العراق، إلا أن أرتال التحالف لا تزال تتعرض لهجمات متكررة، وخصوصاً في المحافظات الجنوبية.
وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية في يوم 5 من الشهر الجاري، تعرض 13 برجًا لنقل الطاقة في عدة محافظات لعمليات تخريب بعبوات ناسفة، في موجة عمليات إرهابية جديدة من شأنها مفاقمة أزمة الكهرباء المزمنة في العراق.
ونسبت الوزارة الهجمات إلى “عناصر إرهابية تخريبية”، لكنها لم تحدد الجهة المسؤولة عن تلك العمليات التي تأتي وسط صيف حار، موضحة أن الهجوم تمّ بتفجير عبوات ناسفة.
وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها خطوط نقل الكهرباء لهجمات في العراق، فخلال الشهر الماضي انقطعت الكهرباء كليا لبضعة أيام في محافظات في جنوب العراق بسبب الهجمات المتكررة التي تزيد الضغط على الشبكة الكهربائية المتهالكة أصلًا.
وتتهم السلطات عادة إرهابيين يصعب معرفة من يقف وراءهم، بهذه الهجمات، ونشرت صورًا في المنطقة تظهر أبراج الطاقة وهي ملتوية على الأرض.
وقبلها بـ6 أيام فقط قُتل 13 شخصا على الأقل وأصيب 45 آخرون بجروح في هجوم مزدوج في 30 يونيو الماضي، على مجلس عزاء ونقطة تفتيش في بلدة يثرب (80 كم) جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة العراقية بغداد.
وقال العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين لوكالة أنباء “شينخوا” إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” هاجموا مجلس عزاء في قرية البوجيلي التابعة لبلدة يثرب ما أدى إلى مقتل 13 شخصا بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح.
وأوضح البازي أن مجموعة مسلحة هاجمت في نفس الوقت نقطة تفتيش قريبة من مجلس العزاء، بهدف إشغالهم، وعدم انتباههم للهجوم الذي استهدف مجلس العزاء.
وفي 19 من شهر يوليو ذاته، قُتل في تفجير شهدته مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد نحو 35 شخصا كما خلف الهجوم الذي وقع عشية عيد الأضحى عشرات الإصابات، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” هذا الهجوم قائلا إن انتحاريا يدعى أبو حمزة العراقي نفذه، وجُرح حوالي ستين شخصا جراء هذا التفجير. ورجحت مصادر طبية في العراق ارتفاع عدد القتلى، إذ يوجد بين المصابين عدد من الحالات الخطرة.
وظهر في لقطات فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الضحايا والدماء منتشرة في كل مكان، والناس من حولهم يصرخون.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية أن “هجوما إرهابيا بعبوة ناسفة مصنعة محليا وقع في سوق الوحيلات في مدينة الصدر شرقي بغداد، وخلف عددا من القتلى والجرحى”، وقالت قيادة العمليات المشتركة في بغداد إنها فتحت تحقيقا في الهجوم الذي وقع عشية عيد الأضحى.
وفي أواخر شهر يونيو الماضي قالت وسائل إعلام عراقية، إن الشرطة الاتحادية تعرضت لهجوم مسلح في محافظة كركوك شمالي البلاد، ونقلت عن مصدر أمني قوله إن “هجومًا مسلحًا استهدف رتلًا لعناصر الشرطة الاتحادية في وادي الشاي بكركوك”، وأن “الهجوم أسفر عن ضحايا”.
التعليقات حول هذا المقال