الادعاء
الحكومة تعمل منذ 2014 على إعادة سمعة القطن المصري عبر زيادة المساحات المزروعة.
السياق
خِلال برنامج "التاسعة"، على القناة "الأولى" المصرية.
أبرز المعلومات
- الإحصاء: مساحة زراعة القطن في 2013 ـ 2014 بلغت 369 ألف فدانًا.
- الإحصاء: مساحة زراعة القطن في 2014 ـ 2015 بلغت 241 ألف فدانًا.
- الإحصاء: مساحة زراعة القطن في 2015 ـ 2016 بلغت 132 ألف فدانًا.
- الإحصاء: مساحة زراعة القطن في 2016 ـ 2017 بلغت 217 ألف فدانًا.
- الإحصاء: مساحة زراعة القطن في 2017 ـ 2018 بلغت 336 ألف فدانًا.
- الإحصاء: مساحة زراعة القطن في 2018 ـ 2019 بلغت 239 ألف فدانًا.
القصة
الإحصاء: مساحة القطن في 2013 ـ 2014 بلغت 369 ألف فدانًا وفي يوليو 2022 بلغت 337.6 ألف فدانًا
عضو بمجلس النواب المصري يقول إن الحكومة تعمل منذ 2014 على إعادة سمعة القطن عالميًا عبر زيادة المساحات المزروعة.. ويتزامن التصريح مع قرب افتتاح الحكومة لمصنع للغزل والنسيج تقول إنه الأكبر في العالم.. فقررنا التحري
قال الإعلامي يوسف الحسيني عضو مجلس النواب المصري، إن الحكومة تعمل منذ عام 2014 على إعادة قدرات وسمعة القطن المصري عالميًا من خلال العمل على زيادة المساحات المزروعة بالقطن، وذلك خِلال تقديمه لبرنامج “التاسعة”، على القناة “الأولى” المصرية، يوم 18 ستمبر 2022.
يوم 3 أغسطس 2022:
تصريح “الحسيني” لم يكن الأول من نوعه، إذ سبقه الدكتور محمد القرش، المُتحدث باسم وزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي المصرية، إذ قال إنه قبل عام 2014 كان يتم زراعة حوالي 100 ألف فدانٍ من القطن، وفي عام 2022 تم زراعة 370 ألف فدانًا.
وأوضح أن إنتاجية مصر من القطن في عام 2014 بلغت حوالي 130 ألف قنطارًا “20.475 ألف طنًا”، وذلك خِلال مُداخلة هاتفية لبرنامج “خبر اليوم“، عبر قناة “ON” الفضائية، يوم 3 أغسطس 2022.
وظهرت أهمية التحقق من تصريحات عضو مجلس النواب، بسبب قرب افتتاح الحكومة لمصنع للغزل والنسيج تقول إنه الأكبر في العالم على مساحة 62 ألف مترًا، يتعامل مع كل أنواع الأقطان، وخاصةً طويل التيلة وفائق الطول، وفقًا لتصريحات وزير قطاع الأعمال يوم 2 أغسطس 2022.
تتبع فريق عمل “تفنيد” تصريح الإعلامي يوسف الحسيني؛ ووجد أنه “مُضللًا” وفقًا لبيانات النشرة السنوية لإحصاء المساحات المحصولية والإنتاج النباتي الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
مساحة القطن المزروعة قبل 2014:
وأوضحت البيانات أن مساحة القطن المزروعة في العام المالي 2010 ـ 2011 بلغت 520 ألف فدانًا، وانخفضت في 2011 ـ 2012 إلى 333 ألف فدانًا، وعاودت الانخفاض في 2012 ـ 2013 إلى 287 ألف فدانًا، قبل أن ترتفع في 2013 ـ 2014 إلى 369 ألف فدانًا، لتنخفض مجددًا في 2014 ـ 2015 إلى 241 ألف فدانًا.
مساحة القطن المزروعة بعد عام 2014:
وانخفضت مساحة القطن المزروعة بشكل كبير في 2015 ـ 2016 وبلغت نحو 132 ألف فدانًا، ولكنها ارتفعت في 2016 ـ 2017 وبلغت 217 ألف فدانًا، وفي 2017 ـ 2018 بلغت 336 ألف فدانًا، وانخفضت في 2018 ـ 2019 وبلغت 239 ألف فدانًا.
ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن التابعة لوزارة التجارة والصناعة، بلغت مساحة القطن للموسم الحالي 2022 ـ 2023، نحو 337.6 ألف فدانًا حتى 17 يوليو 2022.
29 يوينو 2022:
وبمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، أصدر قطاع القطن والغزل والنسيج بوزارة قطاع الأعمال العام
تقريرًا بأبرز برامج ومشروعات تطوير الشركات يوم 29 يوينو 2022، وذكر التقرير إنه جاري تنفيذ خطة للتحديث الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج بتكلفة تتجاوز 23 مليار جنيهًا، ودمج 23 شركة غزل ونسيج في 7 شركات، ودمج 9 شركات لتجارة وحليج الأقطان في شركة واحدة، بهدف خلق كيانات اقتصادية قوية في الأنشطة المتشابهة وتحسين الإدارة.
حليج الأقطان:
ووفقًا للتقرير يشمل مشروع حليج الأقطان 6 محالج مطورة لمواكبة المتطلبات العالمية في نظافة وتتبع الأقطان، وتم إنشاء 4 محالج مطورة في الفيوم والزقازيق وكفر الدوار وكفر الزيات، وجاري إنشاء اثنين آخرين عام 2023.
بالرجوع لبيانات الإحصاء اكتشفنا أن تصريح يوسف الحسيني “مُضلل” إذ بلغت مساحة زراعة القطن قبل 2014 نحو 520 ألف فدانًا وهو ما يفوق مساحة زراعته في 2022
التعليقات حول هذا المقال