الادعاء
مصر تعتبر الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي قامت بدعم العمالة المتضررة من جائحة كورونا، ورعاية الفئات الأولى بالرعاية، وصرفت أكثر من 6 مليارات جنيه على 6 دفعات للعمالة غير المنتظمة بواقع 500 جنيه في كل دفعة.
السياق
خلال افتتاح الوزير لأعمال الدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب التي تعقد بالغردقة
أبرز المعلومات
- قطر أطلقت منصة الكترونية تهدف لتدوير العمالة الماهرة المتضررة من تداعيات كورونا في السوق المحلية.
- الحكومة اللبنانية قامت بتوزع 400 ألف ليرة على الأسر الأكثر فقرا المتضررة من كورونا.
- اليابان قدمت 100 ألف ين لكل مواطن دعمًا ضد كورونا.
- أمريكا رصدت 1.9 تريليون دولار لمواجهة تداعيات كورونا.
- أمريكا خصصت إعانة 1400 دولار لكل مواطن متضرر و400 دولار أسبوعيا إعانة بطالة.
- ألمانيا رصدت 750 مليار يورو لمتضرري كورونا.
- كندا دعمت من فقدوا مصادر دخلهم بسبب الجائحة بـ2000 دولار.
- كوستاريكا منحت المتضررين بـ220 دولارًا شهريًا.
- كوريا الجنوبية خصصت مليون وون كوري للعائلات المتضررة.
القصة
هل حقًا مصر تعتبر الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي قامت بدعم العمالة المتضررة من جائحة كورونا؟
قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، إن مصر تعتبر الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي قامت بدعم العمالة المتضررة من جائحة كورونا، ورعاية الفئات الأولى بالرعاية، وصرفت أكثر من 6 مليارات جنيه على 6 دفعات للعمالة غير المنتظمة بواقع 500 جنيه في كل دفعة.
جاء ذلك يوم الاثنين 30 أغسطس 2021، خلال افتتاح الوزير لأعمال الدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب التي تعقد بالغردقة، بحضور رؤساء وأعضاء الاتحادات العمالية العربية والمهنية وممثلي المنظمات العربية والعالمية، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والنقابات العمالية.
فند فريق عملنا تصريح الوزير ووجد أنه مُضلل، إذ أقدمت غالبية دول العالم على دعم متضرري كورونا بشكل اقتصادي.
وبالبحث عن مبادرات الحكومات لدعم العمالة المتضررة من آثار كورونا، فقد أطلقت الجهات المختصة في قطر منصة إلكترونية للتوظيف، بهدف تدوير العمالة الماهرة في السوق المحلية والمتضررة من تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وقالت غرفة قطر (حكومية)، في بيان لها في 5 يوليو 2021، إن المنصة الجديدة تأتي بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية، وتركز على خدمة ثلاث جهات؛ الأولى استقبال طلبات الشركات التي تحتاج إلى عمالة جديدة.
وقال رئيس الغرفة، صالح بن حمد الشرقي إن قطر رصدت حزمة تحفيز بقيمة 75 مليار ريال (20.73 مليار دولار) للتعافي من التأثيرات الاقتصادية لجائحة كورونا.
ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها لبنان، أعلن مجلس الوزراء في أبريل 2020 توزيع 400 ألف ليرة لبنانية (حوالي 150 دولار بحسب سعر الصرف في السوق وقتئذ) على الأسر الأكثر فقرا، مع تقديم 75 مليار ليرة كمساعدات غذائية وصحية.
وفي أبريل 2020 أعلن شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني، تقديم مبلغ 100 ألف ين (930 دولارا) دعماً لكل مواطن في إطار الإجراءات لاحتواء انعكاسات فيروس كورونا المستجد على ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وفي فبراير الماضي أقر مجلس النواب الأميركي خطة الرئيس جو بايدن لمواجهة التداعيات الإنسانية والاقتصادية لجائحة كورونا، وتتمثل الخطة في حزمة اقتصادية ضخمة بقيمة 1.9 تريليون دولار، لمواجهة تداعيات كورونا في الولايات المتحدة.
وتضمن القانون حزمة تحفيزية لمعظم أفراد الشعب بهدف إنعاش الاقتصاد، بحيث تكون حصة الفرد منها 1400 دولار، و400 دولار أسبوعيا إعانة بطالة للفرد من وقتها حتى أمس 29 أغسطس الحالي، فضلا عن زيادة الائتمان الضريبي للأطفال حتى 3600 دولار لكل طفل.
وفي ألمانيا صادقت الحكومة مبكرًا على حزمة مساعدات بقيمة 750 مليار يورو، زادت بعدها، لمساعدة الشركات والأشخاص المتضررين من تفشي فيروس كورونا، وأوضحت وزارة المالية، في بيان، أن الحزمة تهدف لتخفيف الآثار السلبية الناجمة عن تفشي كورونا.
وتقدم كندا 2000 دولار كندي ( 1400 دولار أمريكي) شهريًا لمدة تصل إلى أربعة أشهر لأولئك الذين فقدوا دخلهم بسبب الوباء ، بينما تمول كوستاريكا منحة شهرية قدرها 220 دولارًا للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بسبب الفيروس.
وتُرسل حكومة كوريا الجنوبية شيكات تصل إلى مليون وون كوري ( 820 دولارًا أمريكيا) للعائلات بشروط محددة كما أعلنت هونغ كونغ في فبراير عن صرف مبلغ 10000 دولار هونج كونج (1280 دولارًا أمريكيا) لكن بشروط محددة لكل شخص بالغ. وتقدم سنغافورة 600 دولار (422 دولارًا أمريكيًا) للفرد حسب شروط محددة.
التعليقات حول هذا المقال